الرئيسية / سياسة / اغتيال سليما ني والمهندس لا يؤخر تأليف الحكومة؟

اغتيال سليما ني والمهندس لا يؤخر تأليف الحكومة؟

مجلة وفاء wafaamagazine 

لأنه غالباً ما «تُغيّم في الخارج وتُشتّي عندنا»، بدأت الأسئلة تتوالد عمّا إذا كانت المُستجدات سوف تسرّع تأليف الحكومة أم ستُعيدها الى المدّ والجزر في شأن الأسماء المرشّحة للتوزير والحقائب الخاضعة للتوازنات الطائفية والمذهبية؟ هل من مصلحة محور المقاومة في لبنان أن يُسهّل أكثر لدياب من أجل الإفراج عن حكومته أو يُجري تعديلات في سقوفه التفاوضية تدفعه الى التشدّد أكثر؟ الاتجاه حتى الآن يسير نحو «التعجيل في التأليف تداركاً للتطورات، فما يُمكن تحقيقه الآن، قد لا يعود مُمكناً في حال التصعيد وذهاب الأمور الى المجهول»، وفق ما ترجّح مصادر مطّلعة في فريق 8 آذار.

وتشير الى أن «العقد الموجودة حالياً يُمكن تذليلها، وقد قطع فريقنا مع الرئيس دياب شوطاً وتقدّماً كبيراً»، معتبرة أن «الملفات الداخلية، التي باتت تُعتبر صغيرة، مقارنة بالحدث الإقليمي والدولي، يجب الانتهاء منها، وخاصة أن لا ممانعة دولية لحكومة دياب، ولأن الردّ الذي توعّدت به إيران يفتح الباب على احتمالات شتّى». واعتبرت المصادر أنه «لم يعُد لدينا ترف الوقت ولا الدلع ولا الوقوف عند نقاط صغيرة كأسماء وحقائب، فالأمور لا تحتمل».

 
الأخبار