الرئيسية / سياسة / في الشأن الحكومي: … «الأخبار السارة ستعلن قريباً جداً»

في الشأن الحكومي: … «الأخبار السارة ستعلن قريباً جداً»

مجلة وفاء wafaamagazine 

تقول المعلومات إن أسماء الوزراء باتت شبه محسومة، من دون أي عقد تذكر، في حين أن اسم وزير الخارجية لا يزال قيد النقاش لما يشكله هذا المنصب من أهمية، وخصوصاً في تحديد سياسات لبنان في المحافل الخارجية. فرئيس الوزراء المكلّف كان قد سمّى الوزير السابق دميانوس قطار لهذا المنصب، وسط تحفظ من رئاسة الجمهورية على الاسم. إلا أن مصادر التيار الوطني الحر تنفي تسجيلها أو القصر الجمهوري أي اعتراض على الاسم، وتقول إنها «أبلغت حزب الله عدم ممانعتها تسمية أي مرشح يوافق عليه الحزب». فبحسب العونيين، هذا المنصب يعني حزب الله أكثر من أي طرف آخر، وبالتالي «لن نخوض معركة حول وزارة لا تعنينا بقدر ما تعني الحزب، ولن ندخل في إطار حرق الأسماء والاتهامات لنا بعرقلة أو تأخير التشكيل».

أما عن تدخل الوزير جبران باسيل مباشرة بتسمية وزراء الطائفة المسيحية، فترد هذه المصادر بأن دياب يشاور كل الكتل النيابية التي سمّته، لأنها من المفترض أن تمنحه الثقة لتأليف الحكومة، من بينها التيار الوطني الحر. لكن «تلك المشاورات غير ملزمة، ولا تضع أي عوائق أو مطالب على الرئيس المكلف». ويؤكد التيار أن «الأخبار السارة ستعلن قريباً جداً».


بالتفاؤل نفسه، أعلن وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، يوم أمس، «أننا على قاب قوسين أو أدنى من إعلان الحكومة». وخلال كلمة ألقاها في الاحتفال الذي نظّمته بلدة البيسارية تكريماً لشهدائها، قال: «نحن لا يعنينا اسم وشكل الحكومة، إن ما يعنينا هو مشروعها القادر على بناء الثقة. وما حصل في العراق يأتي في سياق خدمة المشروع الإسرائيلي». ودعا إلى «الإسراع في تشكيل حكومة قوية قادرة على مجابهة التحديات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، وفي هذا المجال يمكن القول إننا أحرزنا تقدماً كبيراً.

 
الأخبار