الرئيسية / سياسة / قبيسي: لحكومة انقاذ سريعة تواجه التحديات وتحمي سيادة لبنان واستقراره

قبيسي: لحكومة انقاذ سريعة تواجه التحديات وتحمي سيادة لبنان واستقراره

مجلة وفاء wafaamagazine

اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة امل النائب هاني قبيسي ان “السير في سياسات مشبوهة عنوانها الاساس قبول واقع اسرائيل بمحاولة لتكريس هذه الثقافة في الشارع اللبناني، فهناك من رفض حرق العلم الصهيوني ويرفض لغة العداء لاسرائيل بإرغام الشعب اللبناني بالقبول بمعادلة جديدة ان اسرائيل ليست عدوة وهذه السياسات انتهى امرها منذ ان انتصرنا على العدو الصهيوني، فسياسات المراوغة في لبنان لا تنفع وسياسات تريد كسب ود الغرب لم تعد تنفع ولن نقبل بها، ولو حاول البعض في الداخل السير بهذا الركب وفي هذه السياسات، معترضين على قوة المقاومة واسلحتها ونهجها ويعملون لتكريس واقع غير سليم على الساحة اللبنانية”.

وقال قبيسي في حفل تأبيني في بلدة عدشيت: “منذ استقالة الحكومة، نعيش حالة غير طبيعية إبان حراك حصل بعضه محق وصادق، وبعضه الاخر يطالب بسياسات غربية. فهناك من يعمل ليكون لبنان في حالة فراغ ورفض تشكيل حكومة وهذا يصب في خانة ابقاء لبنان بالفراغ. هذه السياسات التي لا نوافق عليها فإذا كانت النوايا صادقة واذا كان الامر يتعلق بسلامة وطن مهدد في ظل تهديد واعتداء صهيوني وانتهاك لاجوائنا وطمعا بثروتنا النفطية، فعلى كل المعنيين من احزاب وسياسيين على الساحة اللبنانية ممن يريد استقرار هذا الوطن ان يسعوا بشكل سريع لتشكيل حكومة تواجه كل المؤامرات التي تحاك لهذا الوطن، ونحن نرى الكثير من المؤامرات بعضها من سعي البعض الى فراغ يريد تكريسه والبعض يتلاعب بإقتصاد البلد والسياسة النقدية وسعر الليرة”.

واشار الى انهم “يتلاعبون برواتب ومدخرات الناس وعلى رأس هؤلاء المصارف ومن يدعمها من جمعية المصارف وبنك مركزي، نقول لهم لن تستطيعوا ان تعمموا العقوبات التي فرضها الغرب علينا على كل بيت وعائلة وفرد، فما تقوموا به من سياسات هو تكريس لعقوبات اميركية فرضت على لبنان، فالسياسة التي يمارسها اغلب المصارف في لبنان هذه السياسة المشبوهة ستدفعون ثمنها لانكم لن تتمكنوا من تجويع الشعب اللبناني، فمن صمد في وجه اسرائيل وانتصر عليها، لن تقدر عليه مؤامراتكم، إما ان يصبح الاعداء داخل الوطن عبر مؤسسات مالية تريد تجويع الناس فهذ يصب بمصلحة من يريد نشر الفوضى وايصال الجوع لكل اسرة وبيت فهذا امر مرفوض لا يواجه الا بتشكيل حكومة انقاذ سريعة، تعمل على مواجهة كل هذه التحديات وتحمي سيادة لبنان واستقراره برفض كل السياسات المشبوهة التي تؤدي الى عدم الاستقرار تحت عنوان صراعات داخلية”.

وختم: “فكل ما نريده، ان يكون هذا الوطن موحدا بكل احزابه وطوائفه عملا بقول الامام الصدر إن افضل وجوه الحرب مع اسرائيل الوحدة الداخلية اللبنانية ونرى وللاسف قلة ممن يدعون الى هذه الوحدة، ونرى من يرفض هذه السياسات ويكرس الخلافات ويعمم الفوضى مساهمين بقطع الطرق”،لافتا الى ان “من يقطع الطريق ومن يحجز اموال الناس هم في موقف واحد يهدف لمعاقبة وتجويع الناس، وسنسعى بكل جهد ليبقى لبنان موحد، فلن نستفز ولن نقبل ان يغرق لبنان بفتنة داخلية بل سنصبر حتى تتشكل حكومة تحرر لبنان من هذه السياسة التي تريد جر لبنان الى الفراغ والفوضى”.