
مجلة وفاء wafaamagazine
أوضح مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران أن حجم الضغط الذي وصله في ملف الصرف الصحي كان أكبر بكثير من الضغط في ملفي الجمارك وقروض السكن.
وكشف لبرنامج “لهون وبس” أن القاضي غسان خوري يحضّر، في ملف الصرف الصحفي، ادعاء على 14 شخصا من بينهم من هو مقرب من 8 و14 آذار.
وشدد على أن المتعهدين هم “المافيا الحقيقية” في البلد.
وفي ما خص الوضع الاقليمي بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني، قال: السيد حسن نصرالله كان واضحا في خطابه وقال إن الرد هو على القواعد الأميركية، فهل هناك قواعد أميركية في لبنان؟ كلا، اذا حزب الله لن يشعل الجبهة اللبنانية. ولفت الى أن حزب الله لن يفتح النار على اسرائيل بل اتخذ القرار بالبقاء في وضعية دفاعية.
وتعليقا على رفع صور سليماني على طريق المطار، قال زهران: ما لفتني هو صورة السيد نصرالله في منزل سليماني، ونأمل أن نرى صور شخصيات من 14 آذار في السعودية وفي الامارات.
وعن موضوع الدولار، اعتبر زهران أنه يجب أن يبلغ سعر صرف الدولار 3000 ليرة لبنانية لافتا الى أن القوة الشرائية للدولار هي 3000 ليرة. واعتبر أن الـ1500 هو سعر وهمي وضعه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وكان هناك طبقة سياسية في الحكومة تغطي ذلك.
أما بالنسبة لملف الحكومة، قال زهران: “معقول حسان دياب ما يقدر يشكل الحكومة بالمرة”، وأَضاف: اذا بقي مصرا على الخارجية والداخلية فلن يشكل حكومة.
ورأى زهران أن الخطأ ارتكبه الحراك هو “تقديس الثورة”.