الرئيسية / أخبار العالم / هونغ كونغ تفرض حجراً صحياً على الوافدين من الصين

هونغ كونغ تفرض حجراً صحياً على الوافدين من الصين

مجلة وفاء wafaamagazine 

فرضت هونغ كونغ حجراً صحياً لمدّة أسبوعين على كلّ الوافدين من الصين القاريّة، في إجراء احترازي مشدّد يرمي للحدّ من تفشّي وباء كورونا المستجدّ اللمرة الأولى في وسط الصين في أواخر كانون الأول الفائت.

 

وبموجب الإجراء الذي دخل حيّز التنفيذ اليوم، بات لزاماً على كلّ وافد من البرّ الصيني أن يعزل نفسه لمدة أسبوعين في منزله أو في الفندق أو في أي مكان آخر يختاره.

وستتمكن السلطات من مراقبة مدى احترامه لهذا الحجر من خلال الاتصال به هاتفياً يومياً وزيارته بصورة مفاجئة، وذلك تحت طائلة السجن لمدة ستة أشهر.

 

ولم تعلن سلطات المنطقة الصينية المتمتّعة بحكم ذاتي عن تفاصيل هذا الإجراء الوقائي الجذري إلا قبل ستّ ساعات من دخوله حيّز التنفيذ في الدقيقة الأولى من فجر اليوم.

وهي تأمل أن يؤدّي إلى الحدّ من تدفّق الوافدين من الصين القاريّة إلى هونغ كونغ.

 

وقال وزير الأمن في هونغ كونغ جون لي: “سنعتقل الكثير من الناس”.

 

وفي حال لم يكن لدى الوافد من الصين القارية إلى هونغ كونغ مسكن فإنّ سلطات المنطقة ستقتاده إلى أحد مراكز الإقامة التي استحدثتها لهذه الغاية.

 

ولا يقتصر الإجراء الجديد على الوافدين مباشرة من الصين القارية حصراً، بل يشمل كل شخص يأتي إلى هونغ كونغ من أي بلد كان وزار الصين خلال الأسبوعين الماضيين.

 

وجنّدت السلطات متطوّعين من الموظفين الحكوميين والطلاب لإجراء مكالمات مراقبة يومية والقيام بزيارات تفقّدية مفاجئة للأشخاص الموضوعين في الحجر الصحّي.

 

وذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” أنّ طوابير طويلة تشكّلت مساء على الحدود بين مدينة شينجن الصينية وهونغ كونغ المجاورة قبيل بدء سريان الإجراء.

 

وصباحت، دخل 3 أشخاص فقط إلى هونغ كونغ عبر الجسر الحدودي وذلك بعد ساعة ونصف من فتحه، بحسب ما قالت الشرطة لوكالة فرانس برس.

 

ولكنّ الإجراء الجديد يستثني بعضاً من العاملين في مهن محدّدة، ولا سيّما أفراد طواقم الطائرات والسفن وسائقي الشاحنات، وذلك تجنّباً لانقطاع الإمدادات عن هونغ كونغ.