مجلة وفاء wafaamagazine
رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، أنه ول”أننا الآن في قلب المخاطر النوعية، وبحدود استدعت إعلان حالة طوارئ صحية، ولأن أغلب الناس تعيش ظروفا مادية قاهرة، ولأن عون الإنسان للإنسان ضرورة دين ودنيا، ودليل إنسانية وحق أخلاقي ووطني، لذلك يجب أولا على الحكومة بجميع مرافقها ومؤسساتها، القيام ببرامج خدمات إنقاذية ولو بالحد الأدنى، وهو أكثر إلزاما على المصارف والكيانات المالية والتجارية، كما يجب على القادر والمتمكن والمتمول والمتنفذ من ناسنا وأهلنا أن يقدم ما أمكن للطبقات المحتاجة، خاصة ما يمس حاجاتهم المعيشية وظروفهم المادية، والأفضل أن يتم ذلك عبر الهيئات والكيانات الموثوقة لتنظيم حالة التعاون الشامل بين ناسنا وأهلنا، وهو واجب ديني وأخلاقي لا يجوز الإخلال به”.
أضاف: “كل نفس مطالبة بما يمكنها من العطاء والتقديمات لكل محتاج، ببعد النظر عن دينه وملته ومذهبه، ومن يفعل فقد وقع أجره على الله، ومن يمنع الخير وهو قادر عليه مأثوم ومسؤول ومأخوذ بذنبه وخطيئته. ولقد كنا وما زلنا نعتقد بأهلنا الخير والبر والإحسان والعطاء والتعاون والتبادل، تماما كما علمنا رسول الله محمد وآله عليهم الصلاة والسلام”