الرئيسية / آخر الأخبار / الراعي في “تعميم أسبوع الآلام”: لضرورة التقيد الكامل بالتعليمات الصحية الرسمية

الراعي في “تعميم أسبوع الآلام”: لضرورة التقيد الكامل بالتعليمات الصحية الرسمية

مجلة وفاء wafaamagazine

طلب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في “تعميم أسبوع الآلام”، ضرورة التقيد الكامل بالتعليمات الصحية الرسمية.

 

وجاء في التعميم: “إخواني السادة المطارنة الأجلاء، تحية طيبة بالرب يسوع، أنقل إليكم البيان الصادر عن الكنائس المسيحية في سوريا ولبنان الذي تم الاتفاق عليه بين رؤساء هذه الكنائس، وأضيف تعليمات عن أحد الشعانين وأسبوع الآلام وأحد القيامة.

 

أولا، البيان الصادر عن الكنائس المسيحية في سوريا ولبنان (21 آذار 2020):

بناء على التطورات الأخيرة لانتشار فيروس كورونا، والتعليمات الجديدة الصادرة عن الحكومات المحلية للوقاية من هذا الوباء، نصلي كي يرأف الله بنا ويهدي الجميع إلى التعقل وحسن التصرف، ويشدد جميع الكوادر الصحية التي تقوم بخدماتها ويشفي جميع المصابين في كل العالم، ونتوجه إلى أبنائنا:

1- بضرورة التقيد الكامل بالتعليمات الصحية الرسمية.

2- بتعليق كافة الخدمات والصلوات العامة بما فيها القداديس في كل الكنائس من تاريخه وحتى إشعار آخر.

3- بإقامة الجنازات في كنائس المدافن حصرا (إن وجدت) بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد، دون تقبل التعازي.

4- بإيقاف كافة الاجتماعات والأنشطة من أمسيات ورحلات وكرامس واحتفالات ومعارض ومسابقات وغيرها.

5- بالابتعاد عن كل أنواع التجمعات والتزام البقاء في المنازل، وذلك للوقاية من خطر الوباء، مكثفين الصلوات حفاظا على سلامتهم وذويهم.

هذا مع تكرار الدعاء بحفظهم وسلام العالم أجمع.

 

ثانيا، تعليمات: تعلق الاحتفالات العمومية بحضور الشعب، ويستخدم السادة المطارنة وكهنة الرعايا وسائل التواصل الاجتماعي لإشراك المؤمنين روحيا بهذه المواسم المقدسة، فيقيمون الذبيحة الإلهية في أحد الشعانين من دون زياح، وخميس الأسرار من دون رتبة الغسل وصمدة القربان المقدس، وأحد القيامة من دون رتبة السلام والزياح. أما يوم الجمعة فيكتفون برتبة سجدة الصليب.

 

نواصل صلواتنا وأصوامنا وأعمال التوبة إلى الله كي يرأف بنا وبالبشرية جمعاء، فيشفي المصابين بوباء كورونا، ويحمي الناجين، ويلهم الباحثين والأطباء على إيجاد الدواء الناجع للقضاء على هذا الوباء ووضع حد له. فلتكن هذه الضربة القاسية دعوة لولادة إنسان جديد وعالم جديد وفق قلب الله. مع محبتي وصلاتي وبركتي الرسولية، المسيح قام”.