الرئيسية / آخر الأخبار / أديان أعلنت إغلاق مكاتبها حتى إشعار آخر: على الجميع التضامن وتحمل المسؤولية في مواجهة الوباء

أديان أعلنت إغلاق مكاتبها حتى إشعار آخر: على الجميع التضامن وتحمل المسؤولية في مواجهة الوباء

مجلة وفاء wafaamagazine

أكدت مؤسسة “أديان” في بيان، أن “وباء كورونا يذكرنا بانتمائنا جميعا إلى عائلة بشرية واحدة، ويضعنا أمام مسؤوليتنا المشتركة في الحفاظ على أنفسنا وعلى الآخرين على حد سواء، فالأنانية والاستكبار هما سبيل للهلاك، بينما الوعي بالمسؤولية الجماعية والالتزام بأقصى متطلبات الوقاية هما الطريق للخروج من الأزمة بأقل الأضرار”.

وأشارت الى “الدور البطولي للمسعفين والعاملين في القطاع الصحي، وخاصة الذين جندوا أنفسهم للعمل في أقسام معالجة المصابين بهذا الفيروس، الذين يجسدون أبهى تجليات التفاني في الخدمة والتضامن الإنساني، إضافة إلى أولئك الذين يحافظون رغم المخاطر على استمرار عملهم في الخدمات الأساسية، التي لا بد من استمرارها”.

ولفتت الى أن “هذا الوباء يضرب لبنان في وقت يعاني أزمة سياسية ومالية واقتصادية مأساوية، وسيزيد ثقلا على معاناة المواطنين من نتائج الفساد والفشل السياسي، وعلى سائر المقيمين والنازحين، مما يضع الحكومة والسياسيين أمام مسؤولياتهم الخطيرة في حماية الناس وحياتهم بشكل لا يحتمل الانقسامات السياسية والحسابات الفئوية”، معتبرا أنه “في مثل هذه الأزمة، غياب التعاون والجرأة والمناقبية خيانة”.

وأعلنت “أديان” انها بناء على ما تقدم، ستغلق مكاتبها “ابتداء من اليوم وحتى إشعار آخر، على أن يواصل أعضاء فريقها العمل كل من منزله، مع تطبيق كافة الاحتياطات الصحية الموصى بها”، داعية “جميع المنتسبين إلى شبكات المؤسسة من متطوعين وشبيبة وسفراء وعائلات، وأعضاء ومنشطي نوادي ألوان، والشبكة العراقية للمواطنة الحاضنة للتنوع، وأعضاء منتدى المسؤولية الاجتماعية الدينية، والمؤسسات الشريكة والمدربين والخبراء والأصدقاء، إلى التزام مبدأ الحجر الطوعي قدر الإمكان للحد من انتشار الوباء، وتجنب نشر أخبار غير دقيقة تضلل الناس، والاستمرار في الشهادة للتضامن بكل الوسائل المتاحة مع أخذ أقصى درجات الحيطة والحماية”.

وتمنت على “أعضاء منتدى المسؤولية الاجتماعية الدينية وكافة المرجعيات الروحية، التعاون بهدف توعية المؤمنين على أننا في زمن يتطلب منهم حماية الناس والحياة عبر الالتزام بالارشادات العلمية والطبية ووقف التجمعات مرحليا وإن كانت بغاية العبادة والصلاة، والابتعاد عن المزايدات الشعبوية”.

وطالبت “الحكومة والسلطات المعنية والقطاع الصحي بمؤسساته العامة والخاصة، بتحمل أقصى درجات المسؤولية في مواجهة هذا الوباء، وقيادة عملية التصدي لانتشاره على أساس الواجبات المنوطة بها بدون تردد أو مساومة على حساب سلامة الناس”، موضحة أنها تنتظر من “السلطات المعنية أعلى درجات الشفافية في التعامل مع هذه الأزمة الوطنية والعالمية”.