مجلة وفاء wafaamagazine
شبه البابا فرانسيس جائحة كورونا بالحرائق والفيضانات الأخيرة التي شهدها العالم وقال إنها أحد “ردود الطبيعة” على التجاهل العالمي للتغيير في المناخ.
وأضاف البابا في مقابلة نشرت في مجلة “ذي تابلت” الأسبوعية ومقرها المملكة المتحدة إن “هناك تعبيرا بالإسبانية يقول إن الله يغفر دائما ونحن نسامح أحيانا، لكن الطبيعة لا تغفر أبدا”.
وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كان انتشار فيروس كورونا المستجد يشكل فرصة لإجراء تحول بيئي في العالم وإمكانية أن يعيد البشر تقييم أولوياتهم وطرق معيشتهم، قال البابا إن “العالم لم يستجب للكوارث الجزئية المتعلقة بالمناخ”.
وتابع “من يتحدث الآن عن الحرائق في أستراليا، أو يتذكر أنه قبل 18 شهرا كان يمكن لقارب أن يعبر القطب الشمالي بسبب ذوبان الأنهار الجليدية؟”.
وتساءل البابا “من يتحدث الآن عن الفيضانات؟، لا أعرف ما إذا كان هذا انتقام من الطبيعة، لكنه بالتأكيد ردها”.
واختتم بابا الفاتيكان بالقول إنه يعتقد أن تفشي كوفيد-19 الذي دمر العالم يمكن أن يلهم عمليات التغيير.
وتخطى عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد 1.5 مليون في العالم، فيما بدأت بوادر ركود اقتصادي خطير تلوح في العالم.
وتم إحصاء ما لا يقل عن 87 ألف حالة وفاة في 192 بلدا ومنطقة، في طليعتها الولايات المتحدة التي سجلت لليوم الثاني على التوالي حوالي ألفي وفاة، في أسوأ حصيلة يومية في العالم منذ بدء انتشار الوباء.