السبت 01 حزيران 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
توجّه رئيس الحكومة السابق سليم الحصّ إلى «الإخوة الفلسطينيين في كلّ مكان»، بمناسبة يوم القدس العالمي، مُحذّراً من جديد أنّ «فلسطين الساكنة في وجدان أحرار الأمة العربية، تتكالب عليها قوى الشر والظلم بتواطؤ فاضح من بعض الدول العربية، أو عبر مبادرات أثبتت فشلها ولم تؤت أكلها، أو بالشروع في مفاوضات عقيمة مع العدو المحتل، أو عبر تطبيع إعلامي وسياسي واقتصادي مع الكيان الصهيوني الغاصب، وآخر فصول لعنة التواطؤ هو بالترويج لما سُمّي صفقة القرن، وهدفها إنهاء القضية الفلسطينية». والدفاع عن فلسطين، لا يتمّ بحسب الحص إلا «بالوحدة الفلسطينية، التي هي الدرع الأساس، ولأن وحدتكم تُشكّل سداً منيعاً بوجه تمرير الصفقات المشبوهة». وقال إنّ «الحقّ المغتصب لا يُستردّ بإبرام صفقات مشبوهة بين عدو محتل ومغتصب، وبين أنظمة عربية متواطئة، أو بمفاوضات عقيمة واتفاقات سلام واهية، لأنّ التاريخ أثبت أنّ ما أُخذ بالقوة، لا يُسترد بغير القوة». واعتبر الحص أنّ فلسطين «هي القضية، أما القدس فهي تمثل نبض القضية. إن ضاعت القدس ضاعت كل فلسطين، وإن ضاعت فلسطين ضاعت الأمة العربية وضاع معها تاريخها وعزتها وكرامتها وحضارتها».