مجلة وفاء wafaamagazine
تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية لإطلاق نار في الكونغو بينما كانت على مدرج المطار قبيل مغادرتها إلى باريس وعلى متنها مواطنين فرنسيين تقوم بإجلائهم جراء وباء كوفيد-19، وفق ما أفادت شركة الطيران الأحد.
ووقع الحادث في مطار مدينة بوانت-نوار الساحلية والتي تعتبر المركز الأساسي للتنقيب عن النفط.
وأكدت الخطوط الفرنسية في بيان أنه “خلال ليل 11 نيسان، تضررت طائرة إيرباص أيه330 تابعة للشركة بسبب حادث على مدرج مطار بوانت-نوار”.
وأضافت أن الرحلة إلى باريس عبر باغني في إفريقيا الوسطى كان يفترض أن تغادر الأحد وتم تأخيرها 24 ساعة لتأمين طائرة بديلة.
وأفاد مصدر مطلع على القضية فرانس برس أن الطائرة أصيبت بإطلاق نار، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وأبدى وزير الخارجية الكونغولي جان كلود غاكوسو “الأسف العميق” لنظيره الفرنسي جان إيف لودريان إثر هذا “الحادث الخطير”.
وتحدث الوزير أيضا إلى السفير الفرنسي في العاصمة برازفيل فرانسوا باراتيو للاعتذار جراء الحادث، بحسب ما ذكر السفير.
وأوضح المصدر المقرب من ملف القضية، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الحادث نجم عن خلاف بين عنصر من قوات أمن محلية وقائده.
وكشف أن “العنصر الذي أطلق النار كان تحت تأثير الكحول. لقد أطلق النار من بندقية كلاشينكوف تجاه الطائرة”.