مجلة وفاء wafaamagazine
إذا كانت الإنفلونزا الإسبانية انطلقت في الأشهر الأخيرة للحرب العالمية الأولى، وسببت الكثير من الخسائر البشرية، وإذا كان فيروس الكورونا القديم الذي انتقل إلى الإنسان من الفئران بفعل خطأ بشري عرف في الأشهر الأخيرة للحرب العالمية الثانية، وساهم في حصد مزيد من الضحايا والموتى، فلعل فيروس الكورونا الجديد المستجد الذي انتقل إلى الإنسان من الوطاويط نتيجة خطأ بشري أيضاً، ساهم في تفادي اندلاع الحرب العالمية الثالثة النووية التي تقضي على كل الإنسانية إن لم نقل على كوكب الأرض وتاريخه. وإذا كانت الإنفلونزا الإسبانية وفيروس الكورونا الجديد معروفين، مع كثير من الغموض في آلية انتشارهما، يبقى فيروس الكورونا القديم مجهولاً بنسبة كبيرة!! ولكن ما بال العلماء حالياً، يستعينون في القضاء على فيروس الكورونا الجديد بدراسات وعلاجات استعملت في نهاية الحرب العالمية الثانية؟!
لقد تناول روخوس ميش تحديداً انتشار فيروس غامض في برلين وجوارها في الأشهر الأخيرة للحرب العالمية الثانية، وإصابة الفوهرر أدولف هتلر به، وآلية علاجه بعد تغيير الفريق الطبي المختص، والتزامه الحجر الكامل لمدة ١٥ يوماً، كما أشار مهندس النازية الأول ألبرت شبير وسكرتيرات الفوهرر في مذكراتهم إلى امتلاك هتلر لسلاح الدمار الجرثومي البيولوجي الشامل، الذي لم يستعمله قط بعد تدخل حبيبته إيفا براون، وخلفها الفاتيكان الذي سعى إلى تسوية شاملة بين هتلر والأميركيين، تفادياً لفناء الإنسانية، أدت فيما أدت إلى الهروب الكبير لأدولف وإيفا وجزء من القيادة النازية العليا إلى أميركا الجنوبية، وانتقال جزء هام من الأدمغة العلمية والاستخبارية والطبية النازية للعمل لمصلحة الأميركيين!! ولكن مهلاً، إذا كانت الأشهر الأخيرة للحرب العالمية الثانية شهدت صراعاً عنيفاً على السلطة بين الفوهرر أدولف هتلر، والرايخ فوهرر أس أس هاينرايش هملر، فمن المحتمل أن هملر وراء الخطأ البشري الكبير الذي أدى إلى إصابة هتلر بالكورونا القديم في محاولة لاغتياله تندرج في سلسلة محاولات متبادلة ذكرتها في كتابيّ: أدولف هتلر وإيفا براون من برلين الى الأرجنتين حب أقوى من الحرب ٢٠١٩، والدولة النازية في أميركا الجنوبية مفاجأت هائلة في الأشهر الأخيرة للحرب العالمية الثانية ٢٠٢٠، عن دار سائر المشرق.
وبينما اهتم الأميركيون والحلفاء الغربيون بالتعقيم الجوي المكثف أثناء قصفهم المستمر لبرلين والمنطقة المجاورة لها، تصدى السوفيات للهجوم على برلين منفردين مع وجود القوات الرئيسية الألمانية المحاربة في النروج وبراغ والنمسا وجزء من البلقان، بما يثير الدهشة والعجب!! وقد توقف الهجوم السوفياتي لمدة زمنية محددة بسبب انتشار فيروس غريب، هو حكماً فيروس الكورونا القديم، وهذا ما يفسر الخسائر البشرية السوفياتية الكثيفة. وتشير المصادر الاستخبارية السوفياتية، أن الزعيم السوفياتي جوزف ستالين سأل مراراً عن الموضوع، فأخفى عنه رئيس الأجهزة الاستخبارية السوفياتية لافرينتي بيريا بعض الحقائق حول فيروس الكورونا القديم، بيريا الذي سيتورط لاحقاً في محاولة اغتيال غامضة لستالين أدت إلى وفاته قبل أن يتم التخلص من بيريا نفسه!!
ويبقى البحث عن مزيد من الوثائق ضرورياً لتأكيد الحقائق!! وضمناً مذكرات مارتن بورمان أمين سر هتلر، في برلين ولاحقاً في الأرجنتين، ومذكرات جوزف مينغل طبيب النازية الأول ورائد علم الفيروسات، والذي توفي في البرازيل سنة ١٩٧٩، وامتلك حكماً أسرار سلاح الدمار البيولوجي الجرثومي النازي الشامل. هل مذكرات مينغل هي خلف الخلاف الديبلوماسي الأميركي – البرازيلي المستجد؟ أليس في إدراك أسرار فيروس الكورونا القديم ما يساهم في إيجاد علاج لفيروس الكورونا الجديد؟؟ للحديث تتمة….
الجمهورية