مجلة وفاء wafaamagazine
أكدت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، في بيان، انها “خلال الزيارة التي قامت بها لمخيم الجليل، وعلى لسان أمين سرها فتحي ابو العردات، حملت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم “الاونروا” مسؤولية توفير كل ما يتطلب من الإجراءات والإمكانات لمعالجة المصابين بفيروس “كورونا” من ابناء شعبنا في مخيم الجليل، باعبتارها المسؤولة عن توفير وتقديم الرعاية والإغاثة والتشغيل الى اللاجئين الفلسطينيين في كل أماكن اللجوء بما فيها لبنان، وأن المنظمة لم تغير في موقفها في ما يتعلق بمسؤوليات “الاونروا” وواجباتها تجاه أهلنا على رغم تفهمها للازمة المالية التي تمر بها بسبب حجب الولايات المتحدة الاميركية المساعدات المالية التي كانت تقدمها لها،ارضاء للعدو الصهيوني من اجل إنهاءها في سياق مشروعه التصفوي الذي يستهدف قضية اللاجئين وحق العودة”.
وأبلغت قيادة المنظمة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية في المنطقة “استعدادها لتغطية كل ما تقصر به “الإونروا”، لرعاية المصابين ومعالجتهم وتوفير كل متطلبات العيش من غذاء ودواء وغيره إلى أن ينعم الله عليهم بالشفاء، بما فيها استئجار منزل وتجهيزه بشكل يليق بهم كبشر. إلا أن قيادة المنطقة أبلغت قيادة المنظمة بعدم توفقها باستئجار منزل مناسب، لذا عملوا وبالتعاون مع الاونروا ومع مؤسسة “اطباء بلا حدود”، على تجهيز غرف حجر صحي في مدرسة القسطل في المخيم.
وتتابع قيادة المنطقة للفصائل والقوى بالتنسيق مع قيادة المنظمة في لبنان مسألة التجهيز اللائق والمطابق للمعايير الصحية”.
وفي ما يتعلق بالاغاثة، ابلغت قيادة المنظمة الفصائل والقوى في المنطقة “عزمها على توزيع مكرمة من السيد الرئيس محمود عباس، وهي عبارة عن حصة غذائية ستقدم الى الاسر الاكثر حاجة في المخيم والمنطقة، مساهمة متواضعة باسم المنظمة للتخفيف من الاعباء المعيشية عن اهلنا، بالاضافة إلى ما تقدمه المنظمة شهريا في مجالات اخرى في لبنان”.