مجلة وفاء wafaamagazine
بعدما أعلنت فرنسا في 24 كانون الثاني الماضي عن تسجيل أول إصابة على أراضيها بالفيروس المستجد، كشف علماء فرنسيون، أنهم ربما حددوا أول حالة إصابة محتملة بالجائجة (رقمها صفر) يعود تاريخها إلى كانون أول، أي قبل شهر تقريبًا من تأكيد الحالات الأولى رسمياً في أوروبا.
استعرض الأطباء في مستشفى شمال باريس عينات بأثر رجعي لـ 14 مريضاً عولجوا من الالتهاب الرئوي غير النمطي بين أوائل كانون أول ومنتصف كانون الثاني، وذلك في دراسة نشرت في “المجلة الدولية للعوامل المضادة للميكروبات”، ومن بين تلك العينات كانت حالة عميروش هامار، وهو تاجر أسماك، ويبلغ من العمر 42 عاماً، من الجزائر ويعيش في فرنسا منذ سنوات وليس لديه تاريخ سفر حديث.
وصرح هامار لمحطة “بي.إف.إم. تي. في” التلفزيونية الفرنسية، أنه “توجه إلى وحدة طوارئ في المستشفى في الساعة الخامسة صباح أحد الأيام في أواخر كانون الأول لأنه شعر بإعياء شديد وآلام في الصدر وصعوبات في التنفس”.
وأضاف: “قالوا ربما لديك عدوى رئوية، على الرغم من أنها غير مؤكدة. لكن ما لديك خطير للغاية، خطير جدًا، لأنك تسعل دماً. إنها ليست إنفلونزا عادية”.