مجلة وفاء wafaamagazine
تجددت التظاهرات في مختلف الولايات الأميركية فيما تزايد عدد المحتجين أمام البيت الأبيض وسط مواجهات مع قوات الأمن. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين، مع اندلاع اشتباكات عنيفة في العاصمة الأميركية خلال ليلة سادسة من التظاهرات.
وأمام اتساع رقعة التظاهرات أعلنت ولاية فيرجينيا حالة الطوارئ، بينما تم فرض حظر التجول في العاصمة واشنطن من الساعة 11 مساء إلى السادسة صباحا، واستدعاء الحرس الوطني.
وقالت عمدة مدينة سان فرنسيسكو بولاية كاليفورنيا إن حظر التجوال المطبق من الساعة الثامنة مساءا سيتم تمديده إلى أجل غير مسمى، وسيتم توقيف الأشخاص الذين ينتهكونه.
وأعربت العمدة عن حزنها للدمار لكنها قالت إنها لن تتسامح مع العنف. وقالت إن رجال الإطفاء انهكوا من جراء المكالمات العديدة التي تلقوها بسبب الحرائق وحالات الطوارئ الطبية، كما ألقيت عليهم قنابل نارية.
وقالت “لدى مشاهدتي المقاطع المصورة، كنت مستاءة للغاية لأنه للأسف بعض المخربين اعتقدوا أن هذه لعبة، اعتقدوا أنها أمر فكاهي. وهذا ليس مضحكا. تدمير الممتلكات، وإشعال الحرائق التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة شخص آخر، والقيام بأمور تدمر وتمزق مدينتنا، هذا ليس نحن. يجب ألا نقبل هذا”.
وأضافت أن هناك الكثير من القصر بين المتظاهرين، قائلة: “أيها الآباء، أين أطفالكم”؟
وقال قائد الشرطة بيل سكوت إنه يتعاطف مع رسالة “الاحتجاجات السلمية”.
وأضاف: “بصفتي رجل أميركي من أصل أفريقي، أعتقد أنني أعرف على الأرجح ما يشعر به معظم الناس. أنا أعرف طرفي المعادلة. نشهد العنف في جميع أنحاء البلاد، نشهد احتجاجات سلمية في جميع أنحاء البلاد”، وفق ما أوردت “أسوشيتد برس”.
وكان ترامب، أكد ضرورة نشر المزيد من وحدات الحرس الوطني في عدد من الولايات، “قبل فوات الأوان”.
وحضّ ترامب مسؤوليّ ولاية مينسوتا على اتباع مزيد من الصرامة مع المحتجين، مؤكدا أن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة، ويمكن نشر قوات على الأرض بسرعة.
وقال إن الإدارة الأميركية ستصنف حركة “أنتيفا”، وهي من أبرز الجهات المشاركة في التظاهرات الحالية، منظمة إرهابية.