الرئيسية / سياسة / صفقات لإقصاء جنبلاط عن التعيينات؟

صفقات لإقصاء جنبلاط عن التعيينات؟

الأحد 23 حزيران 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

عكست تغريدات رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” النائب السابق وليد جنبلاط التي تتضمن انتقادات “ناعمة” لرئيس الحكومة سعد الحريري والتسوية مع رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، تدهوراً للعلاقات بين جنبلاط والحريري، وصلت إلى حد تشبيهها بـ”القطيعة”، في ظل توتر سياسي، ليس الأول، لكنه الأكثر تصعيداً، بحسب ما ذكرت صحيفة “الشرق الاوسط”.

وبحسب ما أكد مطّلعون على خلاف الطرفين لـ”الشرق الأوسط” ، فإنّ محاولات جرت لإصلاح العلاقة بين الحليفين السابقين، أي جنبلاط والحريري، ومن بين القائمين على المبادرة، مرجعيتان حكوميتان سابقتان، لكن تلك المحاولات لم تفلح نظراً “لاستحالة التلاقي بينهما في هذه المرحلة”.

واكد مصدر نيابي بارز في اللقاء الديمقراطي مطلع على تدهور العلاقة، لـ”الشرق الأوسط”، أن هناك مدرستين مختلفتين بين الحزب الاشتراكي وتيار المستقبل في مقاربة الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى ما يجري اليوم من صفقات حول التعيينات في إدارات ومؤسسات الدولة وسعي النظام السوري وأعوانه في لبنان إلى محاولة إقصاء وليد جنبلاط عن مواقع إدارية، “في حين يعلم الجميع أن الميثاقية الدرزية هي لدى جنبلاط والمختارة والحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي، وبمعنى أوضح إن سائر النواب الدروز الذين فازوا في الانتخابات النيابية الأخيرة ينتمون إلى الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي، باستثناء النائب طلال أرسلان الذي تُرك له مقعد شاغر في عاليه”.

عن WB