الرئيسية / محليات / اجراءات وقائية في الجامعة اللبنانية مع استئناف الدروس وفترة الامتحانات

اجراءات وقائية في الجامعة اللبنانية مع استئناف الدروس وفترة الامتحانات

مجلة وفاء wafaamagazine

أصدر المكتب الإعلامي في رئاسة الجامعة اللبنانية بياناً عن اجراءات وقائية في الجامعة مع استئناف الدروس وفترة الامتحانات.

وجاء في البيان: “إن الجامعة اللبنانية، بكل مكوناتها الأكاديمية والإدارية، تعيش القلق نفسه الذي يعيشه طلابها واللبنانيون جميعا وهي تخاف عليهم بقدر خوفهم على أنفسهم، لذا وعلى سبيل طمأنتهم، يهمها أن تعلمهم أنها اتخذت جميع الاحتياطات لضمان الحماية الصحية لهم أثناء تواجدهم في الكليات وخلال الامتحانات عبر تطبيق الإجراءات الآتية:

تعقيم جميع الغرف والقاعات في مختلف كليات الجامعة قبل حضور الطلاب وبعد مغادرتهم

1- إجراء فحص الحرارة عند المداخل وغسل اليدين بمحلول معقم
2- التأكد من التزام الطلاب والأساتذة والإداريين بوضع الكمامة في حرم الكليات
3- خفض عدد الطلاب في القاعات وفقا لما تستوجبه معايير المسافة الآمنة
4- تمديد فترة الامتحان لأيام إضافية نظرا إلى توزيع الطلاب بأعداد قليلة في القاعات
5- هذا بالإضافة إلى إجراءات أخرى سيعتمدها كل فرع بحسب خصوصيته.

واستنادا إلى ما تقدم، فإن احتمالات تعرض أي طالب أو طالبة داخل الجامعة للإصابة بالفيروس هي أقل مما يمكن أن يتعرض له أي شخص في مجمع تجاري أو في مؤسسة عامة أو خاصة أو في الشارع أو في الأماكن العامة المفتوحة أمام الناس”.

وشدد المكتب الإعلامي في رئاسة الجامعة اللبنانية من خلال البيان هلة أنهم “على ثقة أن طلابنا هم أكثر من يمكن أن يتحمل المسؤولية، كما نثق بالتزامهم الإجراءات المتعارف عليها لحماية أنفسهم والآخرين”، مشيراً الى أن وزارة الصحة قدمت إلى الجامعة مئة ألف كمامة ومئتين وخمسين جهازا لقياس الحرارة.

وأضاف المكتب في البيان: “إن همنا الأساسي، بعد أن تم اتخاذ الاحتياطات الصحية، هو حفظ المستقبل الأكاديمي والمهني للطلبة وتعويض ما فاتهم من الدراسة وتأمين الانتقال للسنوات الدراسية الأعلى بسلاسة مع الاهتمام بالمستوى التعليمي واستكمال المقررات الدراسية وعدم تحميل الطلبة أعباء للعام الدراسي المقبل”.

وختم البيان: “لكل تلك الأسباب، نأمل من طلابنا التعاون مع العمداء والمديرين والأساتذة والموظفين في الجامعة لأن هدف الجامعة وكل العاملين فيها هو تأمين مصلحتهم، ونثق أن إرادتهم وكفاءتهم هي أقوى من الظروف الحالية. إن الجامعة هي المكان الذي يتعلم فيه الطلبة كيف يتجاوزون العقبات ويبنون المستقبل الذي يطمحون إليه، حاملين في قلوبهم التصميم على النجاح وإرادة الحياة التي تتغلب على جميع الصعاب”.