مجلة وفاء wafaamagazine
شدد رئيس الحكومة حسان دياب على “أهمية الجامعة اللبنانية وتميزها”، مثمنا “الدور الإيجابي الذي لعبته في مواجهة أزمة كورونا وخصوصا الجهود التي بذلها طاقم كلية العلوم الطبية في مستشفى رفيق الحريري الجامعي”.
موقف الرئيس دياب جاء خلال اجتماع عقده مع وفد مجلس الجامعة اللبنانية برئاسة البروفسور فؤاد أيوب، وحضور كل من عميد المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية الدكتور خليل الدحداح، عميد المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا الدكتور فواز العمر، عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية الدكتور محمد محسن، عميد كلية العلوم الطبية الدكتور بطرس يارد، عميد كلية طب الأسنان الدكتور طوني زينون، عميد كلية العلوم الدكتور بسام بدران، عميدة كلية الصحة الدكتورة حسنا بو هارون، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور أحمد رباح، عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية الدكتور كميل حبيب، عميدة كلية التربية الدكتورة تيريز الهاشم، عميدة معهد العلوم الاجتماعية الدكتورة مارلين حيدر وعميد كلية السياحة وإدارة الفنادق الدكتور حنا المعلوف.
وبارك الرئيس دياب للجامعة التصنيف الذي حصلت عليه من قبل مؤسسة “التايمز” العالمية للتعليم العالي واختيرت بموجبه من بين المؤسسات التعليمية الجامعية الثلاثمئة الأولى في العالم.
من جهته، فند أيوب إنجازات الجامعة على المستويات المالية والإدارية والأكاديمية وتمكنها “بجهود مجلسها وإدارتها وأساتذتها، من إنهاء العجز المالي ضمن إطار خطة خمسية أنجزت في فترة ثلاث سنوات، كذلك حققت الجامعة وِفرا استطاعت من خلاله تغطية فروقات سلسلة الرتب والرواتب، على أن يتم استخدام المبلغ الموجود في ذمة وزارة المالية لتفريغ أساتذة من بين المتعاقدين بالساعة وفقا لحاجة الجامعة من دون أن تكلف الخزينة أعباء إضافية”.
كما وضع أيوب رئيس الحكومة في صورة القرارات التي سبق واتخذها مجلس الجامعة، لجهة إنشاء المجمعات الجامعية في المناطق بغية الاستغناء عن كافة الأبنية المستأجرة والتي لا تراعي الشروط المطلوبة.
كما تناول مسألة استحداث الجامعة عددا من المكاتب المساعدة على مواكبة التطور الحاصل في كافة القطاعات، وخصوصا تلك التي ستساعد الجامعة لاحقا في تحويلها إلى جامعة منتجة ماليا ومنها مكتب البحث والتطوير العلمي ومكتب الملكية الفكرية.
وشدد على “ضرورة إقرار ملف التفرغ بالسرعة الممكنة لأنه حاجة للجامعة قبل أي شيء آخر ويشكل أولوية قصوى لديها”، مؤكدا في هذا السياق “أهمية حفظ حقوق الأساتذة الذين استثنوا سابقا من التفرغ”.