مجلة وفاء wafaamagazine
نعى “تجمع اللجان والروابط الشعبية”، في بيان، الأمين العام السابق لحركة “الجهاد الإسلامي” الدكتور رمضان عبد الله شلح، واصفا إياه بالقائد الجهادي الكبير”، ومعتبرا أن “أمثاله لا يغيبون عن ضمير شعبهم ووجدانه ومعاركه، بل هم حاضرون بقوة من خلال عطائهم ورؤاهم ونهجهم وإخوانهم، بل من خلال التزامهم بثوابت شعبهم وأمتهم”.
وأشاد التجمع بصلابة الراحل “ونضجه وثقته بأبناء وطنه وأمته، وحرصه على وحدة المقاومة في فلسطين وعلى مستوى الأمة كلها، وإدراكه لعمق العلاقة بين العروبة والإسلام، وضرورة تغليب التناقض الرئيسي مع العدو على كل الصراعات الثانوية”.
وختم: “رحم الله فقيدنا الكبير، وألهم رفاق دربه الأعزاء وفي مقدمهم الأمين العام المجاهد الأخ زياد نخالة “أبو طارق” جميل الصبر والسلوان، والخلود للشهداء والحرية للأسرى والنصر لفلسطين والأمة”.
المؤتمر القومي
كذلك نعى “المؤتمر القومي العربي”، إلى “الشعب العربي الفلسطيني والأمة العربية المجاهد الكبير والقائد الفلسطيني والعربي والإسلامي االمميز الدكتور رمضان عبد الله شلح، الذي عرفته ميادين الجهاد في فلسطين، مقاوما فذا وصاحب رؤية، وعرفته ساحات العمل الوطني الفلسطيني قائدا وحدويا حريصا على وضع هدف تحرير بلاده فوق كل اعتبار، وعرفته أطر العمل القومي والإسلامي جسرا وطيدا يركز على المشتركات ويسعى إلى تطويرها”.
واعتبر أن كلمة الراحل في افتتاح الدورة 29 للمؤتمر القومي العربي التي انعقدت في الخرطوم عام 2009، “كانت بمثابة خارطة طريق للعمل المقاوم في فلسطين، كما للمشروع النهضوي على مستوى الأمة”.
وختم معزيا ب”الأخ والصديق ورفيق الدرب من أجل فلسطين ونهضة الأمة”.
نصرة فلسطين
كما نعت “الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة”، في بيان، “القائد الجهادي الكبير” و”الرمز الوطني والعربي والإسلامي المميز بعطائه المقاوم، وبنهجه الوحدوي المترفع، وبالتزامه الوثيق بثوابت شعبه وأمته، وبرؤاه الإستراتيجية الثاقبة، وبعقله الحكيم الراجح، مستكملا نهج سلفه الراحل الشهيد القائد الدكتور فتحي الشقاقي- رحمه الله- ووممهدا لخلفه المجاهد أبي طارق، زياد نخالة أطال الله في عمره”.
وختمت: “الرحمة لمن كانت فلسطين بوصلته، والمقاومة خياره، والوحدة هدفه، والعزاء لأهله ورفاقه دربه وأبناء شعبه وأمته”.
الأحزاب العربية
واعتبر الأمين العام ل”المؤتمر العام للأحزاب العربية” قاسم صالح، في بيان نعي باسم المؤتمر، أنه ” برحيل شلح فقيد الأمة، تخسر الساحة الفلسطينية والعربية قائدا كبيرا مقاوما وقامة فلسطينية شامخة، تشهد له الساحات والميادين ببطولاته وحكمته، وهو الذي لقن العدو الصهيوني دروسا لن ينساها، وبقي إلى آخر لحظات حياته متمسكا بالمقاومة المسلحة سبيلا لتحرير فلسطين”.
أضاف: “لقد ترك الراحل الكبير، إرثا نضاليا خالدا سيكون منارة لأبناء حركة الجهاد الإسلامي ولكل المقاومين في العالم”.
وتقدم من “أبناء الشعب الفلسطيني، ومن حركة الجهاد الإسلامي وأسرة الفقيد، بخالص العزاء، سائلين الله أن يتغمد فقيدنا الكبير بواسع رحمته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان ورحم الله شهداء الأمة”.
تيار الفجر
وتقدم “تيار الفجر”، في بيان، ب”خالص العزاء، إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وأمينها العام الأخ زياد نخالة، وعموم شعبنا الفلسطيني المجاهد، وكل أبناء المقاومة الفلسطينية وقادتها، وكل قوى الممانعة والمقاومة في عالمنا العربي والإسلامي”، واصفا الراحل بأنه “كان رمزا من رموز فلسطين الذين بذلوا أعمارهم وأوقاتهم، ورهنوا مستقبلهم في سبيل إيقاد جذوة الجهاد والمقاومة داخل الأرض المباركة، ومن أجل تحرير الإرادة العربية والإسلامية من الهيمنة الأميريكية الاستكبارية الظالمة، وقد تميز الراحل الكبير بالحسم والحزم في هذا الموقف الإستراتيجي الذي يميز الكبار من الثوار والأحرار في العالم”.
وختم موجها “تحية لروح القائد رمضان عبد الله شلح في يوم رحيله، وتحية لتاريخه المشرق الساطع، وتحية لكل المقاومين والمجاهدين ولكل دعاة التحرر من الظلم الأميركي، وتحية لشعب فلسطين ولقيادة حركة الجهاد الإسلامي”.
