مجلة وفاء wafaamagazine
أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي سعد في حديث تلفزيوني، أن “حزب القوات اللبنانية لم يحشد لتحركات 6 حزيران”، معتبرا أن “الانتخابات النيابية المبكرة هي بداية الحل”.
وقال سعد إنه “عندما يقدم أي فريق آخر أي اقتراح في المجلس النيابي نصوت بناء على قناعاتنا”، مؤكدا أن “القوات ليست على خصومة مع التيار الوطني الحر، والكلام عن حملة على العهد ليس دقيقا”.
وأوضح أن “أكثر من 80% من الشعب اللبناني ناقم على الطبقة السياسية ويحملها المسؤولية، والحل لا يكون بالاستمرار بالمكابرة، فالانتخابات النيابية المبكرة هي بداية حل على سبيل المثال”.
وسأل، “كيف حصل اقتراح كتلة الكتائب على 18 صوتا في المجلس النيابي؟”، مؤكدا أن “القوات صوتت مع اقتراح الانتخابات النيابية المبكرة، وأقل الاحترام أن نقدم للمواطنين انتخابات مبكرة وليكن القرار لهم، وأكثر من 50% من المواطنين لم يقترعوا في الانتخابات السابقة”.
على صعيد آخر، أكد أن القوات “ضد العلاقات والتطبيع مع النظام السوري، وهذا النظام لا يريد إعادة النازحين، ونحن بطبيعة الحال ضد استمرار النزوح السوري في لبنان”.
وأشار إلى أن “وضع لبنان من سيئ لأسوأ، والموضوع أبعد بكثير من تبني السياسة الأميركية أو قانون قيصر، فتحميل لبنان أعباء دفع ثمن أفعال هذه المنظومة والسلاح غير الشرعي هو ظلم للبنان”. وقال “سنبقى ضد السلاح غير الشرعي وضد سلاح حزب الله الذي لا لزوم لبقائه”.
وأوضح أننا “لم نستطع فعليا ممارسة سياسة النأي بالنفس في لبنان ولو لمرة، وكل الأزمات تنعكس علينا خسائر متتالية”.
وقال إن “المهزلة هي التناقض الحاصل بين أرقام الحكومة ومصرف لبنان، وليس منطقيا ألا نعلم حجم ديون الدولة، ونحاول في آخر المطاف تحميل المواطن أعباء السياسات المتعثرة”.
وختم: “لبنان ليس دولة مفلسة، والقوات طرحت خطة اقتصادية تضمنت على سبيل المثال خصخصة قطاع الاتصالات. لا يجوز بيع أصول الدولة، وخصخصة قطاعي الاتصالات والكهرباء، وضبط المعابر غير الشرعية تمكننا من تحسين الظروف الاقتصادية خلال عامين”.