مجلة وفاء wafaamagazine
تبرّع أول شاب مصري ببلازما دمه في 12 نيسان الماضي بعد شفاءه من مرض كوفيد-19 أو المعروف بفيروس كورونا وذلك لمساعدة أبناء وطنه على التعافي من الفيروس، داعيا الجميع إلى الاقتداء به.
وأشار الى أنَّ عملية التبرع تستغرق ساعة واحدة فقط ودون الشعور بأي أعراض أو ألم.
وأضاف: “ربنا منحني هذه النعمة، من المفروض أن لا يبخل أحد بها على المرضى، ولو أن شخص متعاف من المرض تبرع بالبلازما فإنه سينفع شخصين”.
وعن إصابته بالمرض، قال الشاب المصري إنه لم يُعانِ أعراض الإصابة بفيروس كورونا، لكنه اكتشف إصابته بالصدفة بعد إصابة والده، فأجرى المسحة وتأكد من إيجابية إصابته، ودخل مستشفى العزل لمدة 13 يوما.
كما تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة المصرية أعلنت في وقت سابق عن نجاح تجربة حقن بلازما المتعافين من فيروس كوفيد19، لـ30 حالة من المصابين.
وكانت قد ناشدت وزيرة الصحة هالة زايد، المتعافين من فيروس “كورونا المستجد” التوجه إلى أقرب مركز خدمات نقل دم تابع لوزارة الصحة بالمحافظات، للتبرع بالبلازما للمساهمة في علاج الحالات الحرجة من المرضى، ولكن بعد مرور 14 يوما على تأكيد شفائهم.