مجلة وفاء wafaamagazine
اشار عضو “تكتل لبنان القوي” النائب مصطفى علي حسين، امام زواره، في دارته في سهل عكار، الى ان “الثورة عادت من جديد ونحن معها ونحن من الشعب ونشعر تماما بمعاناة الناس ووجعهم والمطلوب ايجاد حل للخروج من الازمة الكبيرة التي تثقل كاهل الموطنين وتقض مضاجعهم والمفروض ان يكون هناك قرارات صارمة من قبل مصرف لبنان والصيارفة الذين يعملون على تأجيج الشارع والثورة، وعلى الحكومة ان تلاقي حلولا مع اجلالنا واحترامنا لدولة الرئيس حسان دياب واتخاد قرارات جدية لان المواطن يعاني الامرين”.
وقال: “لا تغيير او تعديل حكومي بالمدى المنظور”، معتبرا ان “استقالة الحكومة ليست من مصلحة اللبنانيين في هذه الظروف لاننا سنكون بفراغ وتصريف الاعمال سيعطي فرصة للوزارء ليتصرفوا على طريقتهم وتشكيل حكومة جديدة تشوبه عقبات كثيرة ووقت طويل على الطريقة اللبنانية”.
واضاف: “انا افضل ابقاء هذه الحكومة مع دعوتها للمعالجات للمشاكل الاقتصادية والمعيشية الضاغطة وان تسمع مطالب الشعب”.
واسف حسين “للتعيينات التي جرت واعتمدت فيها الحكومة على المحاصصة”، معتبرا ان “هذا هو لبنان بلد المحسوبيات وقد صرفت كالحكومات السابقة”.
وختم: “التقيت زميلي النائب علي درويش وطالبنا بانصاف الطائفة العلوية لانه يحق لها اكثر من موقع ونأمل ان يصار الى التوازن مع اننا لا نرى ذلك”.