الأخبار
الرئيسية / صحة وجمال / إرشادات جديدة للوقاية من السرطان

إرشادات جديدة للوقاية من السرطان

مجلة وفاء wafaamagazine

في إطار مراجعتها العلوم المتعلّقة بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة والسرطان بشكل دوري، قدّمت جمعية السرطان الأميركية مجموعة إرشادات توجيهية جديدة لها، بحسب ما نشر موقع «CNN» الأميركي. فماذا تضمّنت تحديداً؟

قالت جمعية السرطان الأميركية إنّ الخضار والحبوب الكاملة يجب أن تكون في قائمة الطعام الخاصة بالإنسان، داعيةً إلى التوقف عن تناول اللحوم المعالجة والمصنّعة واللحوم الحمراء، مع ضرورة ممارسة الرياضة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان والوقاية منه.

وأوضحت أنّ اتّباع نظام غذائي جيّد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر مهمّ، جزئيّاً، لأنه يمكن أن يساعد الناس في الحفاظ على وزن صحّي، حيث يرى العلماء مزيداً من الروابط بين السرطان والوزن.



وذكر أحدث تقرير للصندوق العالمي لأبحاث السرطان 12 نوعاً مرتبطاً بزيادة الوزن أو البدانة، أي 5 سرطانات أكثر من آخر تقرير نشرته الجمعية قبل عقد من الزمان.

والأنظمة الغذائية التي يبدو أنها تقلّل من خطر الإصابة بالسرطان تكون غنية بالخضار ذات اللون الأخضر الداكن والأحمر والبرتقالي. ومن المفترض أيضاً أن يقلّل تناول الفاصولياء والبازلاء من خطر الإصابة بالسرطان. ويُفضّل تناول الفاكهة الكاملة، بدلاً من تلك المعلّبة أو في شكل عصير، وكذلك الحبوب الكاملة أفضل من الدقيق المكرّر.

إنّ تناول الكثير من الفاكهة والخضار قد يوفر جرعة صحّية من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد على منع التلف التأكسدي للحمض النووي الناجم من اللحوم الحمراء والمصنّعة، وكذلك التدخين، والتلوّث، والأشعة فوق البنفسجية. ناهيك عن أنّ هذه المأكولات غنيّة بالألياف التي قد تساهم في الحماية من سرطان القولون والمستقيم.

وتتضمن الأطعمة التي يجب تجنّبها أو الحدّ منها اللحوم المصنّعة أو اللحوم الحمراء مثل شرائح اللحم، جنباً إلى عدم شرب الصودا والكحول والعصير مع السكّر المضاف، والحرص على تفادي الأطعمة المصنّعة بمختلف أشكالها.

وقالت نائبة الرئيس الأولى لجمعية السرطان الأميركية للوقاية والكشف المُبكر، لورا ماكاروف: «لا يوجد طعام واحد أو حتى مجموعة غذائية كافية لتحقيق انخفاض كبير في خطر الإصابة بالسرطان».

وتدعم الأدلة العلمية الحالية والمتطورة التحوّل من نهج يركّز على المغذيات إلى مفهوم أكثر شمولية للأنماط الغذائية.

وتستمرّ الأدلة بالإشارة إلى أنّ الأنماط الغذائية الصحّية ترتبط بتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، وخصوصاً سرطان القولون والمستقيم والثدي.



كذلك أوصَت الإرشادات بالحاجة إلى ممارسة المزيد من الرياضة. فقد زادت الكمية الموصى بها من التمارين التي يحتاجها الإنسان في الأسبوع من 150 دقيقة من النشاط متوسّط الشدّة إلى 150 – 300 دقيقة.