الرئيسية / سياسة / لجنة الصداقة التقت السفير الفرنسي ابي رميا: فوشيه كرر المطالبة بالاصلاحات واكد موقف فرنسا الثابت في الدفاع عن لبنان والتمسك باليونيفيل

لجنة الصداقة التقت السفير الفرنسي ابي رميا: فوشيه كرر المطالبة بالاصلاحات واكد موقف فرنسا الثابت في الدفاع عن لبنان والتمسك باليونيفيل

مجلة وفاء wafaamagazine

اجتمعت لجنة الصداقة النيابية – اللبنانية الفرنسية التي يرأسها النائب سيمون ابي رميا مع السفير الفرنسي برونو فوشيه في مجلس النواب، في حضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب ياسين جابر والنواب: مروان حماده، قاسم هاشم، ميشال موسى، هنري حلو، بيار بو عاصي، عناية عز الدين، الان عون، هاني قبيسي، رولا الطبش، ديما جمالي وطارق المرعبي.

أبي رميا
اثر اللقاء، قال رئيس اللجنة النائب ابي رميا: “اجتمعت لجنة الصداقة اللبنانية – الفرنسية، التي لي شرف ترؤسها، في حضور النواب الزملاء: عناية عز الدين،
قاسم هاشم، مروان حماده، ميشال موسى ، هنري حلو، بيار بو عاصي، رولا الطبش، ديما جمالي، الان عون، وطارق المرعبي. وشارك في الاجتماع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الزميل ياسين جابر.

وتركز الحديث في اللقاء مع السفير الفرنسي برونو فوشيه وفريق عمله على العلاقات بين فرنسا ولبنان والدور الذي تؤديه فرنسا في ظل الظروف الاقتصادية الضاعطة على لبنان. وكان النقاش مستفيضا، وتطرقنا الى جوانب متعددة من الوضع السياسي، الى الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية وموضوع الكورونا وتداعياته، بالاضافة الى موضوع القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” والوضع الاقليمي خصوصا بعد اقرار قانون “قيصر” في الكونغرس الاميركي والملفات الاقليمية الشائكة وانعكاساتها على الواقع اللبناني الداخلي”.

وأضاف: “السفير الفرنسي اكد ثبات الموقف الرسمي الفرنسي لجهة الدفاع الدائم عن لبنان وعن سيادته واستقلاله والوقوف دائما الى جانبه في المحن التي يمر بها. وكرر ان المطلوب من لبنان، طبقا لمؤتمر “سيدر”، ان يقوم بالاصلاحات، وهذه الاصلاحات حتى هذه اللحظة لم تبصر النور، وبالتالي فان اللبنانيين الذين يعولون على مساعدات الخارج ومساهماته، مطلوب منهم كما يقولون “ما حك جلدك غير ضفرك”، ان تقوم الدولة بالاصلاحات المطلوبة لكي تظهر عمليا انها تتجاوب مع هذه المطالب وهي، في الواقع، مطالب المجتمع الدولي. ولكن، في الوقت نفسه، هي مطالب داخلية لبنانية من اجل اصلاح قطاعاتنا المختلفة. اكيد فرنسا لا تزال مصرة على ان “سيدر” يمكن تطبيقه، لكن المطلوب من الحكومة اللبنانية تحديد القطاعات التي تحددها ضمن اولوياتها لكي يستطيع المجتمع الدولي والدول المانحة القيام بدور على هذا الصعيد، وبالتالي مثلنا مثل المجتمع الدولي وكل اللبنانيين، ننتظر من الحكومة ان تقوم بهذه الخطوة الاساسية التي هي الاصلاحات ثم الاصلاحات وكذلك الاصلاحات. وكان هناك حديث عن التفاوض مع صندوق النقد الدولي”.

وتابع: “السفير الفرنسي ينأى بنفسه عن التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، لكن يؤكد ان الصوت اللبناني الواحد، وعندما تكون تحوز الخطة بالتوافق اللبناني بين مختلف القوى السياسية اللبنانية تجعل صندوق النقد الدولي يتعامل بايجابية مع الطلبات اللبنانية. وعندما تكون طلباتنا واضحة وموقفنا وخطتنا موحدة عندئذ حتما صندوق النقد يمكن ان تكون لديه مواكبة ايجابية لهذه الطلبات”.

وقال: “كذلك تحدثنا عن المساهمات الفرنسية في ظل الكورونا والمساعدات التي وصلت الى لبنان من الدولة الفرنسية، والتحضير لان يكون لبنان على لائحة الدول التي يمكن ان تحصل على اللقاح الذي يمكن ان يبصر النور قريبا. فرنسا ستكون جاهزة لان تضع لبنان ضمن سلم الاولويات للمساعدات ذات الطابع الصحي”.

وختم: “تطرقنا الى الموضوع الامني والوضع في الجنوب و”اليونفيل”. السفير الفرنسي يقول إن الوضع الاقليمي ضاغط وهناك الكثير من الارباك حول لبنان، ونتمنى ألا يكون هناك اي تدهور في الحالة الامنية، وهو مصر ان فرنسا ستكون في المتراس الامامي للدفاع وجود “اليونيفيل” الدائم لضمان الاستقرار في الجنوب اللبناني”.