مجلة وفاء wafaamagazine
أشار وزير الصحة العامة حمد حسن، إلى أن “وزارة الصحة العامة ورغم ضعف الامكانيات، تحولت إلى مرجعية علمية طبية بإمتياز، تحملنا المسؤولية بتكليف شرعي فكانت النموذج العالمي، اعرف كم هو صعب هذا التحدي، وعلينا تحمل المسؤولية بأن نكمل المشوار”.
وأضاف: “حققنا نقاطاً متقدمة بشهادة عالمية لكننا لم ننته، في الثاني من تموز هناك عودة لأبنائنا من الاغتراب وعلينا الالتزام بالارشادات الاحترازية التي كانت مؤلمة، لكن ما هو مهم هو الصحة والأمان”.
وأكَّد حسن خلال كلمة له في إحتفال تكريمي له أقامته فاعليات المجتمع المدني وشباب مدينة بعلبك، أن “الصحة ممتازة بفضل الجيش والشعب والمقاومة”، لافتاً الى انّ “وزارة الصحة العامة لاعب محوري للادارات والوزارات وهيئات المجتمع المدني من مختلف الطوائف”.
ولفت إلى أنه “عندما قلنا لا داعي للهلع، مع الأقوياء لا داعي للهلع، وزارة الصحة أعادت ثقة اللبناني بإداراته ووزاراته، وعملنا صحيح وسنبقى، وفرق وزارة الصحة والطاقم الطبية آزرتنا ووقفت بجانبنا سبقناهم بقدراتنا بالـpcr، اوقفنا التجمعات باكرا، قلنا الدواء مؤمن اتخذنا إجراءات العزل، قالوا تريدون ان تعيدونا الى الحرب الأهلية ثم عادوا والتزموا وبتعاوننا حققنا المعجزات رغم مصاعب النقل والحجر والمستشفيات والفنادق”.
وتابع: “المستقبل مرهون بالمخاطر وهذا العالم للأقوياء، ومنكم ومن الشعب اللبناني نستمد القوة والإرادة، وكلنا سد منيع لمواجهة هذا الوباء العالمي الذي يدعى كورونا، بقينا وحدنا وقاومنا باللحم الحي، ونحن في بعلبك نعرف من أين تؤكل الكتف، وشكرا لبعلبك على عدد صفر إصابات”.
وإعتبر حسن أن “عزل بعض المناطق جوبه بأناس قالوا بأن هذا يعيدنا إلى زمن الحرب الأهلية، وسيشهد التاريخ أننا بتعاوننا حققنا المعجزة، وقدمنا نموذجا بالإلتزام والتكافل الإجتماعي، وعطفنا على بعضنا، وكان هناك إرادة عظيمة”.
وشدَّد على أننا “لم ننته من كورونا، فاليوم سجلنا 51 إصابة جديدة، أعلم أن التحدي صعب، بين الإغتراب والأهالي المنتظرين أبناءهم على أحر من الجمر، وحققنا نجاحاً عالمياً لكننا لم ننتهي، وسنبقى ملتزمين بالمعايير والإرشادات، ورغم أن الجلوس في المنزل واستعمال الكمامة مزعج بعض الشيئ، ونحن في أمان بفضل الجيش والشعب والمقاومة”.
الجمهورية