مجلة وفاء wafaamagazine
يواصل فيروس كورونا توسيع رقعته، إذ أشار إحصاء لرويترز إلى أن أكثر من 9.26 مليون شخص أصيبوا بكورونا على مستوى العالم كما أن 475880 توفوا جراء مرض كوفيد-19 الناجم عنه.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ بدء ظهوره في الصين في كانون الأول عام 2019.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الوفيات والإصابات مسجلة 121135 وفاة ومليونين و357045 إصابة.
وجاءت البرازيل في المركز الثاني في القائمتين بواقع 52645 حالة وفاة ومليون و145906 إصابات.
وفي المركز الثالث من حيث الإصابات، جاءت روسيا بعد تسجيلها 599705، لكن وفياتها بلغت 8206 فقط.
واحتلت الهند المرتبة الرابعة من حيث الإصابات بواقع 440215، في حين أبلغت عن 14011 وفاة.
وفي المركز الخامس في قائمة الإصابات جاءت بريطانيا مسجلة 306210 إصابات، لكنها احتلت المرتبة الثالثة في قائمة الوفيات بواقع 42647 وفاة.
وحلت إسبانيا في المرتبة السادسة بقائمتي الإصابات والوفيات مع تسجيلها 264606 إصابات و28325 وفاة.
وجاءت إيطاليا في المركز الرابع بقائمة الوفيات بعد إعلانها عن 34657 حالة، لكنها حلت تاسعة في قائمة الإصابات بواقع 239180.
أما فرنسا فكانت خامس أكبر دولة على قائمة الوفيات، إذ سجلت 29720 حالة، بيد أن ترتيبها جاء الحادي عشر من حيث الإصابات، وذلك بواقع 197674.
أوروبا تدرس منع دخول الأميركيين
يدرس الاتحاد الأوروبي منع دخول رعايا الولايات المتحدة ودول أخرى، في وقت يخيّم شبح موجة ثانية من وباء كورونا في بعض أنحاء العالم.
وفي حين حذرت منظمة الصحة العالمية من أن انتشار الفيروس يتسارع، تحدث خبير أميركي بارز عن بلوغ الاختبارات الخاصة بلقاح محتمل لكورونا مراحلها الأخيرة.
وقالت “الجزيرة” إنّه من المنتظر أن تصدر اليوم الأربعاء بعد اجتماع للمفوضية الأوروبية قائمة بنحو 50 دولة سيسمح لرعاياها بدخول الاتحاد الأوروبي، في حين لن يسمح بدخول رعايا الدول التي لن تكون على القائمة.
وأضافت أنه تم التداول بشأن القائمة -غير الإلزامية- في اجتماع لوزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 قبل أسبوعين، لافتةً إلى أن كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي حرة في أن تسمح أو تمنع دخول رعايا دول أخرى.
ونُقل عن المفوضية الأوروبية أن القائمة سيتم إصدارها بعد التشاور، وأوضح أن وتيرة انتشار فيروس كورونا من بين المحددات الرئيسية في إدراج الدول المشمولة بمنع الدخول.
موجة ثانية
في الأثناء، توقع مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي ومسؤولون آخرون بقطاع الصحة أن تشهد الولايات المتحدة في الخريف والشتاء المقبلين موجة ثانية من وباء كورونا.
وشدد المسؤولون خلال جلسة للجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب الأميركي على ضرورة الاستعداد لهذه الموجة المحتملة التي قد تحدث خلال الطقس البارد، حيث يتزايد احتمال نقل العدوى بين الناس داخل بيوتهم.
وفي أوروبا التي تشهد رفعا متدرجا لإجراءات العزل، بما في ذلك فتح الحدود واستئناف أغلب الأنشطة الاقتصادية والثقافية، تسود مخاوف من تفش جديد لفيروس كورونا بعد انخفاض حاد للإصابات والوفيات في دول مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
ففي ألمانيا، أعيد الثلاثاء فرض الحجر على أكثر من 600 ألف نسمة في ولاية شمال الراين إثر إصابة 1500 شخص وعزل آلاف آخرين عقب انتشار العدوى انطلاقا من معمل للحوم هناك، ويأتي ذلك غداة إعادة فرض قيود جزئية في لشبونة مما أثار مخاوف على الموسم السياحي بالبرتغال.
وفي إيطاليا، تخشى السلطات الصحية حصول موجة ثانية من الإصابات بسبب تراخي الناس بصورة عامة في اتخاذ الاحتياطات الضرورية.
لقاح محتمل
وفي واشنطن، قال مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي الثلاثاء إن لقاحا جديدا محتملا لفيروس كورونا سيدخل المرحلة الثالثة من الاختبارات الشهر المقبل.
وأضاف فاوتشي خلال جلسة عقدتها لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب الأميركي أن اللقاح الجديد أظهر نتائج إيجابية.
وكانت عدة دول بينها الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وشركات عالمية أعلنت عن مؤشرات واعدة على إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا، وذلك بعد إجراء تجارب سريرية.
الجزيرة – وكالات – رويترز