مجلة وفاء wafaamagazine
تفقد وزير الزراعة الدكتور عباس مرتضى مواقع التحريج في كسروان – الفتوح المنفذة ضمن برنامج “salma” بالتعاون مع منظمة الاغذية والزراعة “فاو”، برفقة رئيس اتحاد بلديات المنطقة جوان حبيش، اضافة الى نائبي كسروان والفتوح فريد الخازن وشامل روكز، وحشد من رؤساء بلديات المنطقة.
وتخلل الزيارة جولة استطلاعية على مشاعات كسروان، والتي تضم مناطق من كفر دبيان – فاريا – حراجل، وقد رافق الوفد الزائر السفير موريس، ممثل منظمة (الفاو) في لبنان والمدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود.
حبيش
وفي لقاء عقد بعد الجولة في فندق المزار تم خلاله عرض للمساخات المستصلحة والاعمال الجارية فيها، تحدث حبيش مؤكدا: “لن نسمح ان يقال عنا اننا اوصلنا الصحراء الى البحر”.
وتابع: “نحن في اتحاد بلديات كسروان، وبالتعاون مع وزارة الزراعة ومنظمة الفاو وجمعية التحريج في لبنان، بدأنا العمل على زراعة مساحات صغيرة ضمن المشاعات. وضمن الاملاك العامة لوقف التصحر حماية للبيئة وللانسان ضنن اليرتامج المسمى salma”.
وقال: “إن سياسة عالم التحريج وحماية الاحراش والزراعة في شكل عام، هي محور اهتماماتنا، فبواسطة مكتب التنمية والتعاون مع كل دوائر الاتحاد من هندسة وشرطة وغيرها ومع شركات محلية واجتبية وبخاصة الفرنسية منها، حيث لم تبخل علينا بالاستشارات ولا بالدعم المالي لاعادة احياء الطرق الجبلية القديمة للمشاة وتعبيد القرى الكسروانية”.
وتابع: “يمكن للحكومة وضمن اي برنامج ان تنقذ المشاعات بمنح استعمالها لابناء المناطق وعلى ابناء المناطق استثمارها وتثميرها”.
مرتضى
وأما الوزير مرتضى فقد رأى في الارض اللبنانية “ارضا مقدسة وعلينا الخفاظ عليها على رغم كل الصعاب. لذلك مشاريعنا ستبقى قائمة منعا للوصول الى ازمات اكثر تعقدا”.
واضاف: “جولتنا اليوم الميدانية على اماكن تحريج بجرود كسروان انطلاقا من الخطة التي وضعتها وزارة الزراعة بزراعة 40 مليون شجرة في لبنان لتوسيع رقعة الاراضي المحرشة. وهي خطوة في استراتجية الطويلة الامد بعدما تعرض لبنان لقطع الكثير واحتراق الكثير الكثير من اشجاره”.
واكد ان “الوزارة ستعمل بكل ما اوتيت من قوة لانعاش القطاع الزراعي في لبنان الذي سيقود قيامة لبنان الجديد من خلال بناء اقتصاد جديد”، داعيا اتحادات البلديات في لبنان والبلديات، التعاون واعطاء الاذونات لاستصلاح الاراضي، وقد عممنا هذا القرار على البلديات”.
الوكالة الوطنية