السبت 06 تموز 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
أحيت حركة “امل” اقليم الجنوب، ذكرى يوم شهيد الحركة وابرزهم بلال وهشام فحص وماهر حرب وشهداء بلدة جبشيت بمهرجان جماهيري حاشد شارك فيه الآلاف من ابناء الجنوب الذين ضاقت بهم شوارع وساحات البلدة وقاعة ناديها الحسيني.
حضر الاحتفال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان واعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب نضال حطيط واعضاء قيادة الاقليم، امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق، وفد من حزب الله يتقدمه امام بلدة جبشيت والمعاون الاجتماعي لرئيس المجلس التنفيذي في الحزب الشيخ عبد الكريم عبيد، رئيس الاتحاد العمالي العام بالانابة حسن فقيه، نائب القائد العام لكشافة الرسالة الاسلامية حسين عجمي، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر، رئيس اتحاد بلديات الزهراني علي مطر، رؤساء مجالس بلدية واختيارية، فاعليات وحشود شعبية من مختلف مناطق الجنوب وفاعليات.
بداية قرآن كريم والنشيد الوطني ونشيد حركة أمل وترحيب من المربي بلال فحص الذي تلا الرسالة التي وجهها رئيس مجلس النواب نبيه بري لمناسبة يوم الشهيد، وألقى النائب قبيسي كلمة الحركة، وقال: “هناك من يريد النيل من اقتصاد لبنان فيوميا نسمع بعض التقارير التي تريد فرض املاءات جديدة على لبنان ويهددوننا في كل لحظة بان الاقتصاد اللبناني سيء والواقع الاقتصادي اللبناني سيء والاقتصاد في لبنان معرض للخطر واستقرار الليرة معرضة للخطر، ان كل هذه التقارير مشبوهة وهي تقارير غربية تريد النيل من ثقتكم ببلدكم ومن ثقتكم بجيشكم وبمقاومتكم لتشكل لمحة سوء في هذه اللحظة من الزمن، هذه التقارير تتماشى مع سياسات صهيونية تريد السيطرة على ثروتنا في البحر الابيض المتوسط قبالة الحدود اللبنانية، يريدون السيطرة على ثروة لبنان من النفط والغاز برفضهم ترسيم الحدود”.
ولفت الى “ان الرئيس بري ابلغ جميع الموفدين اننا لن نتنازل عن كوب ماء واحد في مياهنا الاقليمية لمصلحة الصهاينة او غير الصهاينة، اذا هناك سعي للسيطرة على الثروة البحرية وهناك سعي لضرب الاقتصاد في الداخل اللبناني، هذه السياسات تتماشى مع لغة صفقة العصر ان كان في ما يتعلق بالحدود البحرية او بالتقارير الاقتصادية التي تريد ضرب اقتصاد لبنان، نعم نحن نمر ببعض المشكلات الاقتصادية الناتجة عن مشاكل سياسية مر بها لبنان منذ العام 2005 الى الان، ونستطيع الخروج منها بوعي وحكمة وصبر، نستطيع اخراج لبنان من هذه الازمة الاقتصادية بمحبة واخاء وبالحفاظ على وحدة داخلية وان يشعر كل الساسة في لبنان بأن قضيتهم واحدة وان وطنهم واحد، يريدون منكم ان تتركوا امام دولاراتهم ويريدون منكم ان تتنازلوا عن قضيتكم امام عجزهم وامام لغة سيطرتهم على اقتصادنا وغير اقتصادنا”.
ودعا الى “تحصين الاستقرار ودعم الدولة بالحفاظ على السلم الاهلي الداخلي، وعلينا ان نحمي هذا الوطن ونحن امام محطة اقتصادية نسعى من خلالها الى استقرار اقتصادي عبر برمجة ديوننا وخفض النفقات على الساحة اللبنانية ولنريح المواطن من الكثير من الضرائب، لقد اتخذنا موقفا واحدا وصارما في ما يتعلق بالموازنة وقلنا بالفم الملآن نحن لا نوافق ابدا على فرض الضرائب على الفقراء ولا نوافق ابدا على المساس برواتب الموظفين من عسكريين ومن مدنيين، لا نريد لهذا الامر ان يشكل عقبة امام استقرار لبنان، بل نقول بالفم الملان في الموازنة هناك كثير من الحشو نستطيع ان نتخلص منه ونحن في المجلس النيابي سنناقش كل هذه المواد والتي تخفف من قيمة الهدر والتي تسعى بشكل اساسي لمحاربة الفساد، والفوضى الاقتصادية ناتجة من الفساد في هذا الوطن”.