مجلة وفاء wafaamagazine
وسط إجراءات وقائية في ظل انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، قام وزير الصحة حمد حسن بجولة تفقدية في مستشفى أوتيل ديو دو فرانس. وكان في استقبال الوزير رئيسة المستشفى مارتين أوريو وجميع مدراء المستشفى ورئيس جامعة القديس يوسف رئيس مجلس إدارة المستشفى الأب سليم دكاش، والمدير الطبي الدكتور جورج دبر، وعميدة كلية الصيدلة في الجامعة الدكتورة ماريان أبي فاضل، ومسؤولو مختبر رودولف ميريو التابع لكلية الصيدلة في الجامعة، وعدد من أعضاء الجسم الطبي التابع للمستشفى.
وفي نهاية جولته على مختلف أقسام المستشفى برفقة حشد من الصحفيين والإعلاميين والمسؤولين، هنّأ حسن جهود الطاقم الطبي والمسؤولين في المستشفى على عملهم الدؤوب، وعلى المستوى الراقي للخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى. وتناول موضوع الإصابات بالفيروس وسط الطاقم الطبي، مشدّداً على أنّ “استقبال المستشفى لحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد نقطة قوة وليست نقطة ضعف”، ولفتَ إلى أنّ “ما من حالات إضافية عن تلك التي أُعلِنَت سابقاً”.
وأوضح أنّ “وزارة الصحة العامة قامت بجهود مشتركة مع إدارة المستشفى في ما يتعلق بالحالتين اللتين سجلتا لدى الفريق الطبي، وتم تقصّي المخالطين وعائلتي الحالتين من خلال برنامج الترصد الوبائي برئاسة الدكتورة ندى غصن ورئيسة مصلحة الطب الوقائي برئاسة الدكتورة عاتكة بري، وتبين أنه تم حصر الإصابات”. كما دعى إلى “عدم الخشية من عودة النشاط الطبي إلى كامل أقسام المستشفى”.
بدوره، رحب دكاش بوزير الصحة، قائلاً: “إنه لفرح وشرف كبير أن نستقبلك هنا، ونحن لبّينا النداء الذي أطلقتموه على مستوى الحكومة ووزارة الصحة العامة للمستشفيات الخاصة للتعاون معكم في العمل الشاق والمجدي كي نتجاوز الأزمة”. وأضاف: “تمكنا من تحقيق النتائج المُرضية على المستوى اللبناني، ونحن كمستشفى لدينا رسالة وطنية وخدمة عامة ومصممون على متابعة رسالتنا لتكون حقيقية وعلى مستوى الطموحات”.
