مجلة وفاء wafaamagazine
احتفل الشرطي الروسي السابق فلاديمير كروتوف (36 عاماً) بمرور 10 سنوات على حصوله على فرصة نادرة للبقاء على قيد الحياة، موضحًا كيف عاش هذه المدة برصاصة مثبتة في دماغه.
وفي التّفاصيل، يقول الأطباء إنّ كروتوف محظوظ لأنّه حصل على فرصة يحصل عليها واحد من كل مليون شخص للبقاء على قيد الحياة وذلك بعد أن أصيب برأسه في تبادل النار مع إحدى العصابات في سان بطرسبرغ.
وتظهر الأشعة السينية أن الرصاصة لا تزال عالقة داخل رأس الشرطي الروسي، والتي يرفض الجراحون إزالتها بسبب خطر الموت بنسبة 99 في المئة أثناء العملية الجراحة.
وفي هذا السياق، قال فلاديمير: إن الرصاصة قد أُطلقت من مسدس “ناغان” عيار 7.62 نحو جمجمتي ومرت عبر دماغي بالكامل. إلّا أنّ الأطباء قد اندهشوا من أنني استطعتُ أن أعيش حياة طبيعية وأتزوج، وأنا اليوم والد لطفلة عمرها خمسة أشهر.”
وأضاف:” في مستشفى ألكسندروفسكي، حيث أجريت لي عملية جراحية، خرجت من الغيبوبة، وأُعطيت لي فرصة واحدة في المليون. فكان من غير الواقعي البقاء على قيد الحياة بعد أن مرّت الرصاصة عبر الدماغ كله، مما أدى إلى إتلاف جميع الأجزاء. وعندما كنت في غيبوبة، كنت أعاني من قصور في القلب، وخضعتُ للموت السريري. كما فقدتُ أكثر من نصف دمي، وكُسر فكي في أربعة أماكن وتحطم أنفي”.
وتابع فلاديمير: اعتقدتُ أنني كنت في العالم الآخر، لقد أصبت بالشلل التام، ولم أشعر سوى بأصابع يدي اليسرى، لكن بعد شهرين، أي في تشرين الأول من العام 2010 ، خرجت من المستشفى، وأنا اليوم أستطيع أن أركض مسافة نحو كيلومترين، على الرغم من أنني أعاني من الصداع الشديد.”
