الأخبار
الرئيسية / سياسة / توفيق عبدالله من الرشيدية: المطلوب تجريد العدو الصهيوني من سلاحه لا المقاو-مة

توفيق عبدالله من الرشيدية: المطلوب تجريد العدو الصهيوني من سلاحه لا المقاو-مة

مجلة وفاء wafaamagazine

دعا القائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، الفصائل الفلسطينية كافة إلى “العمل من أجل فلسطين، بعيدا عن الحزبية والتنظيمية، لأن فلسطين أغلى وأقدس من الجميع، والوحدة الوطنية الفلسطينية، هي السلاح الأمضى في مواجهة الاحتلال الصهيوني”، متمنيا أن “يخرج لبنان من أزمته، التي يعيشها اليوم، معافى”.

وفي لقاء إعلامي في مقر قيادة “فتح” في مخيم الرشيدية في صور، قال عبد الله: “إننا ننظر إلى المصلحة الفلسطينية، بأنها فرصة متاحة في أصعب الظروف، وقد أقلقت أخبار المصالحة الكيان الصهيوني، وجعلته يتخبط، لأن الوحدة الفلسطينية هي أساس النصر، وعلينا أن نتسابق من أجل أن نعطي أكثر للشعب الفلسطيني وقضيته، وليكن سباقنا من أجل العطاء والتضحية”.

ووجه “الشكر الكبير إلى كل الشعوب الأوروبية، التي أقامت تظاهرات تأييد للقضية الفلسطينية، ضد قرارات الصهاينة، بتهويد وضم الضفة والأغوار”، وقال: “نشكر الأحرار في العالم، في أميركا وأوروبا، الذين خرجوا للتضامن مع فلسطين، بدعوة من المجتمع المدني والجالية الفلسطينية”، سائلا: “أين الشعوب العربية والإسلامية وقياداتها، مما يجري في فلسطين والقدس؟”.

وأكد أن “الكيان الصهيوني لن يستطيع تمرير هذه القرارات العدوانية بحق فلسطين، وذلك بفضل صمود سيادة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، متسلحا بالالتفاف الشعبي الواسع والداعم والمؤيد للرئيس عباس، الذي أكد رفضه لصفقة القرن، وقال إنها لن تمر”، موجها التحية إلى “الشهداء على طريق فلسطين، والشهداء الأحرار من الوطن العربي، وكل شهداء فلسطين من كل العالم”، معاهدا أن “نبقى بمقاومتنا للاحتلال حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، وأن دماء الشهداء وأجسادهم، التي زرعت في الأرض، ستنبت حتما النصر والتحرير”.

وأشاد ب”الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المسؤول العربي الوطني، الذي كان لا يعير اهتماما لأميركا وأعوانها، وكان يدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وفتح أبواب دولة الإمارات العربية المتحدة، أمام الفلسطينيين من أجل العمل بحرية وكرامة”، منددا ب”محاولات التطبيع، التي تجري في بعض دول الخليج”.

وقال: “إن المطلوب اليوم هو ليس تجريد المقاومة من سلاحها، بل أن يجرد العدو الصهيوني من سلاحه، سلاح الجلاد الصهيوني، الذي ارتكب وما زال المجازر ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني في قانا وصبرا وشاتيلا ودير ياسين وبحر البقر في مصر ودول عربية أخرى”.

ورأى أن “على كل العالم أن يطالب بتنفيذ القرار الرقم 194، الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم، وكافة القرارات الدولية، التي تعطي الحق للشعب الفلسطيني وليس للاحتلال”.

وأكد “لن ينسى العالم كيف أحرق الاحتلال الأطفال الفلسطينيين وقتلهم بدم بارد”، مشددا على أن “سلاح المقاومة الفلسطينية أمانة في أعناقنا، كما وعدنا الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وهذا السلاح لن يوجه إلا إلى العدو الصهيوني، ولن نستخدمه إلا للدفاع عن لبنان وفلسطين، نحن جزء من المقاومة العربية، نحن شركاء المقاومة في لبنان”.

وختم “بدل أن يطالب البعض بسحب سلاح المقاومة، ليطالبوا بنزع السلاح الصهيوني، الذي ارتكبت به إسرائيل عشرات المجازر ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني، ولم تنفذ أي قرار للامم المتحدة لصالح فلسطين”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الوكالة الوطنية