الأخبار
الرئيسية / محليات / لحود ممثلا مرتضى: بالموازنة ندعم قطاع الزراعة

لحود ممثلا مرتضى: بالموازنة ندعم قطاع الزراعة

مجلة وفاء wafaamagazine

افتتحت بلدية غلبون في قضاء جبيل، بالتعاون مع “بيوت غلبون”، سوق المزارعين لبيع المنتجات الزراعية لمزارعي البلدة والقرى المجاورة مباشرة الى المستهلك، في باحة حديقة بيت البيدر – بيوت غلبون، برعاية وزارة الزراعة، وحضور ممثل وزير الزراعة المدير العام للوزارة لويس لحود، عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، المديرة العامة لوزارة الطاقة أورور فغالي، راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، رئيس البلدية ايلي جبرايل وأعضاء المجلس البلدي، مختار البلدة وليد رزق، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، رئيس بلدية بجة رستم صعيبي، رئيس جمعية “جاد” جوزيف الحواط، الرئيس السابق لاتحاد المحامين العالميين المحامي انطوان عقل، رئيس جمعية الطاقة الوطنية اللبنانية LNE غسان الخوري وحشد من المهتمين. واعتذر عن عدم الحضور عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا بداعي السفر.

بعد قص شريط الافتتاح، ألقى جبرايل كلمة أشار فيها الى أن “غلبون بلدة لا تهدأ، بوجود كورونا أو من دونه، وهي قررت أن تعيش، ولكي تقوم بذلك يجب استنباط الأفكار غير التقليدية، إذ لا نرضى بالحلول الشعبوية والطروحات السياسية العامة”.
وقال: “غلبون قررت أن الحياة مستمرة، وأن دورتها في القرى والبلدات يجب أن تسير باكتفاء ذاتي. اليوم هو بداية لتعاون زراعي بيئي اجتماعي مع أهل البلدة والقرى المجاورة، نأمل أن يستمر ويتطور الى ما هو أبعد من المزارع الى المستهلك مباشرة، فالله أعطى الإنسان كل مقومات النجاح، وبإذن الله سننجح ونجعل بلدتنا أكثر حضارة في تحدي المخاطر والأزمات وأكثر زراعة وثقافة وفن، لأن الحياة يجب أن تستمر”.
وختم موجها “التحية الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وكل المخلصين في هذا الوطن”، داعيا إلى إنقاذه من الأزمات التي يتخبط بها.

عون
وكانت كلمة لراعي أبرشية جبيل المارونية لفت فيها إلى أنها “ليست المرة الأولى التي تبتكر فيها بلدية غلبون المشاريع المثمرة والجيدة”، متمنيا على كل بلديات قضاء جبيل وكل لبنان “القيام بمثل هذه النشاطات، فتعيد جذب أبنائها الى الارض والى بلداتهم، ونعود جميعا لنعرف قيمة أرضنا وقرانا وكل المقدرات فيها”.
ورأى ان “هذا المعرض بعنوانه، من المزارع الى المستهلك مباشرة، يشجع على الزراعة ويحض أبناء القرى للعودة الى الأرض والاسثمار فيها وعدم تركها، فلبنان بلد صغير، إن لم نعرف الاستفادة من كل القطاعات الإنتاجية فيه، يموت”.

وقال: “في المرحلة السابقة ركزنا فقط على السياحة والمصارف، اليوم يجب تفعيل قطاعي الزراعة والصناعة وغيرها من القطاعات من أجل تثبيت اللبناني في أرضه والحفاظ على شبابنا في وطنهم والحد من هجرتهم وتأمين فرص العمل لهم، على الرغم مما نعيشه اليوم من ظروف قاسية”.

وختم: “نسأل الله أن يبارك وطننا وهذه البلدة، ويساعدنا للقيام بالأفضل لما فيه مصلحة لبنان وجميع أبنائه، ويعطينا جميعا القوة والمقدرة على تخطي الصعاب التي نمر بها في هذه الأيام”.

لحود
ونقل لحود في مستهل كلمته “تحيات وزير الزراعة بسام مرتضى للقيمين على هذه المبادرة”، متمنيا أن “تعمم على كل البلديات لأنها تؤمن التواصل بين المزارع والمستهلك، وتحقق الأمن الغذائي”. وشدد على “أهمية تبادل المنتجات الزراعية ذات النوعية الجيدة بين المزارع والمستهلك مباشرة من دون وسيط، مما يخفف من الأعباء المالية على المواطن”.

وتناول “مبادرة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لاستثمار الأراضي الزراعية وخصوصا تلك التابعة للكنيسة”، داعيا إلى “التكامل بين البلديات والكنيسة لاستثمار هذه الأراضي، مواكبة للمرحلة الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي نعيشها في هذه الأيام والتخفيف من الاستيراد، تحقيقا للاكتفاء الذاتي”.

وأعلن أن “وزارة الزراعة منفتحة على كل الاقتراحات، وهي وضعت استراتيجية لدعم الأسواق الزراعية وتسويق الإنتاج”، مشددا على “ضرورة التعاون بين الوزارة والبلديات من أجل الحفاظ على الثروة الحرجية، ثروة لبنان”. ولفت الى أن “الوزارة أطلقت منذ عام مشروع دعم التسويق الداخلي للمنتجات الزراعية، وهي مستمرة، ولا سيما للمونة والمطبخ اللبناني، فهذا موضوع أساسي يؤمن بقاء المزارع في أرضه وفرص العمل للمرأة الريفية”.

وشدد على أن “القطاع الزراعي أساسي واستراتيجي، باعتراف كل القوى السياسية، لكن ينقصه توفير الاعتمادات المالية له”، داعيا جميع النواب إلى “اتخاذ القرار بزيادة موازنة الوزارة التي هي 0,8 في المئة، مع العلم بأنها موجودة على الورق ولا نستطيع الحصول عليها”.

وختم لحود: “لا يمكن تقوية القطاع الزراعي من دون موازنة”.

بعد ذلك، جال الجميع في أرجاء المعرض.