الرئيسية / محليات / تشييع عمر مخزومي في مأتم رسمي وشعبي

تشييع عمر مخزومي في مأتم رسمي وشعبي

مجلة وفاء wafaamagazine

شيع جثمان المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء عمر مخزومي عقب صلاة عصر اليوم في مسجد البسطة التحتا في بيروت بمأتم مهيب، وسط حضور رسمي وشعبي وأمني.

أم الصلاة على روح الفقيد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في حضور ابن شقيقه النائب فؤاد مخزومي، ممثل وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان قائد شرطة بيروت العميد محمد الأيوبي يرافقه وفد من ضباط المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وفد من قيادة الجيش ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، وفد من الأمن العام ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، القاضي نديم زوين، القنصل سالم بيضون وعائلة الفقيد، إلى جانب شخصيات سياسية واجتماعية وإعلامية وعسكرية ودينية.

وكانت ثلة من موسيقى قوى الأمن الداخلي استقبلت النعش بنشيد الموتى تبعه النشيد الوطني. وبعد الصلاة، حمل النعش ملفوفا بالعلم اللبناني على أكتاف عدد من عناصر قوى الأمن ليوارى في الثرى في جبانة الباشورة، حيث قدمت موسيقى قوى الأمن التحية إلى الجثمان.

وتقبل مخزومي وأفراد العائلة التعازي بعد الدفن في باحة الجبانة، وسط حضور دريان ومشايخ من دار الفتوى شاركت في مراسم الدفن.

عبلا
وألقى آمر مفرزة استقصاء وحدة شرطة بيروت العقيد أحمد عبلا كلمة المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، قال فيها: “أيها اللواء الراحل، كنت قائدا ناجحا وحازما ومحبا لمؤسستك حيث تركت رصيدا وطنيا وإنسانيا لا يمحى، فكنت الضابط المقدام والقائد المثالي، خصوصا أنك عاصرت مراحل صعبة مر بها وطننا لبنان، وخضت الظروف الأليمة التي تعرضت فيها مؤسسة قوى الأمن الداخلي لأشد التحديات، وكنت مثالا يحتذى للضباط والعناصر، إضافة إلى تجردك ومناقبيتك العسكرية كنت تمتلك الصفات الإنسانية الكافية لتخدم الناس وترعى شؤونهم بكفتي القانون والأخلاق، وهذه القيم السامية رسمت فيك صورة الأب الصالح ورب الأسرة الملتزم، فكانت إنجازاتك على صعيد العمل كما على الصعيد العائلي، تشهد على إنسان عرف كيف يكون ناجحا في الزمن الصعب”.

وتلا عبلا نبذة عن حياة الراحل، جاء فيها:
“اللواء الراحل تطوع في المدرسة الحربية بصفة تلميذ ضباط في1/1/1950، حيث رقي إلى رتبة ملازم في 21/9/1954. وفي 10/11/1956، دخل سلك قوى الأمن الداخلي وتدرج بالرتب حتى رتبة لواء في 7/10/1987، واستمر مديرا عاما لقوى الأمن الداخلي لغاية عام 1990 تاريخ تسريحه من السلك. وحاز اللواء الراحل على الاوسمة الآتية:


– الوسام التذكاري، وسام الأرز الوطني برتبة فارس، ضابط، كوموندور، وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة البرونزية، الثالثة، الثانية، والاولى.


– مدالية الجدارة، وسام الحربي ذو النجمة البرونزية، وسام الشرف من رتبة كوموندور من رئيس جمهورية هايتي، وعدد من التنويهات صادرة عن قادة الوحدات”.

وختم: “في هذه اللحظة الحزينة، لا بد من توجيه تحية إجلال وإكبار إلى مدينة بيروت التي أحبها وأحبته ولم تبخل يوما بتقديم الهامات الوطنية والشهداء والقادة إلى الوطن عموما، ومؤسسة قوى الامن الداخلي خصوصا. أيها اللواء عمر مخزومي، غفر الله لك وأكرمك بين مختاريه ولعائلتك ومؤسسة قوى الامن الداخلي العزاء والصبر والسلوان”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الوكالة الوطنية