الرئيسية / مقالات / يونس : ” تجاوزات بالجملة من قبل بعض الموظفين المياومين لشؤون النشاطات في بلدية صور”

يونس : ” تجاوزات بالجملة من قبل بعض الموظفين المياومين لشؤون النشاطات في بلدية صور”

الخميس 11 تموز 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

صرح مفوض العلاقات العامة لجمعية كشافة الجراح في لبنان وقائد منطقة صور المهندس أحمد يونس قائلا ” تجاوزات بالجملة من قبل بعض الموظفين المياومين لشؤون النشاطات في بلدية صور”

وتابع : اصبح جليا وواضحا ان هناك غرف سوداء في بلدية صور يديرها او تديرها بعض الموظفين المياومين لشؤون النشاطات،ان كانت هذه النشاطات تنظمها بلدية صور بمفردها أو بالتعاون مع جهات مختلفة من مكونات المجتمع المدني لمدينة صور

المهم ان دور هؤلاء الموظفون في أي نشاط هو فقط لوجستي اي تسهيل امور وتلبية احتياجات وتوزيع دعوات وبالتالي ليسوا أصحاب قرار في إقرار نشاط او تعاون أو إشراك جمعيات ومؤسسات او استبعاد آخرين وكل ما شابه لتلك الصلاحيات والتي تنتمي اولا وأخير لصلاحيات رئيس و أعضاء المجلس البلدي، الا ان ما يحصل حالياً والذي بات معروف لدى الجميع ان هؤلاء الموظفون باتوا يتجاوزون مهامهم متسترين خلف إسم البلدية لتصفية حسابات شخصية ان كانت مع أفراد أو مؤسسات أهلية أو فعاليات اجتماعية، سياسية وحزبية دون علم رئيس وأعضاء المجلس البلدي فيوجهون دعوات انتقائية لنشاطات تنظمها البلدية الى من تربطهم علاقات ودية وشخصية معهم وفي المقابل يمتنعون عن توجيهها الى من يعتبرونهم أخصام لهم بالرغم من أن هؤلاء “الأخصام” قد يكونون على علاقة مميزة مع المجلس البلدي وقد يتمتعوا بإجماع لدى أهل المدينة حول نشاطهم الفاعل، لا بل أكثر من ذلك فلم يكتفي هؤلاء الموظفين باستنسابية الدعوات بل وصلوا الى حد التفرد بإتخاذ قرار إشراك و تعاون بين البلدية و جمعيات معينة واستبعاد جمعيات أخرى بعيداً عن المعايير ودون اي مبرر وفي كل مرة يحصل فضح لتلك التجاوزات يحاولون تقديم أعذار واهية وغير مبررة اما تبريرهم فهو “السهو عن غير قصد” او “ضيق الوقت” وهو عذر أقبح من ذنب مما يضع رئيس وأعضاء المجلس البلدي في خانة التقصير عن أمر لم يقترفونه وفي كل مرة كنا نعاتب فيه المعنيين في المجلس البلدي حول هذا التقصير نتفاجئ بأن لا علم لهم بما حدث وغير راضيين عما حدث

من هنا و حرصاً على العلاقة التي تربطنا كجمعيات مع بلدية صور رئيساً وأعضاء نطلب من المجلس البلدي التدخل فوراً لمنع تلك التجاوزات التي تسيء الى سمعة المجلس البلدي ومحاسبة المسؤولين حفاظاً على العلاقة التي تربط البلدية مع كافة مكونات المجتمع المدني والتي يجب ان تكون علاقة سليمة لا تشوبها شائبة.