مجلة وفاء wafaamagazine
أسف النائب هادي حبيش خلال لقاء تكريمي أقيم على شرفه في منطقة جبل أكروم – عكار “لأن الأمور ما زالت تتراوح مكانها على الصعيدين الاقتصادي والمالي، في ظل غياب الرؤية لدى الحكومة والإصلاحات والمكابرة ورمي التهم على الماضي المبني للمجهول”، لافتا إلى أن “الاتهامات وفيرة والمتهمين مجهولون، وتصح تسمية هذه الحكومة بامتياز بحكومة راجح”.
قال: “لا خلاص للبنان، إلا بالانفتاح على إخوانه العرب وأصدقائه في كل دول العالم من غربه إلى شرقه، فسياسة استعداء الدول العربية الشقيقة والتدخل في شؤونها لم يجرا علينا إلى الآن، إلا الويلات والأزمات والنكسات”.
وتناول لقاءه “البارحة غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي”، مثنيا “كما الجميع على مواقفه، خصوصا موقف الحياد الذي يشكل المخرج الوحيد لإخراج اللبنانيين من أزماتهم”، وقال: “المطلوب اليوم علاقات مع كل الناس مع الشرق والغرب، لكن من دون أن تكون هناك تبعية لأحد، بل يجب أن تكون التبعية للبنان وحده ولمصلحته التي يجب أن تكون فوق كل الاعتبارات”.
وأشار إلى أن “لجنة الإدارة والعدل أعطت بالأمس نموذجا صارخا عن احترام القوانين والوقوف في وجه من يخالفها وأصدرت توصيات باتجاهات عدة هدفها تصويب بوصلة الحكومة المتفلت باتجاه مخالفة القوانين وتحويل لبنان إلى نظام بوليسي، فتحية للعدالة والقانون”.
وختم: “علينا ألا نفقد الأمل، فسنبقى نرفع الصوت في وجه كل فعل فئوي أو كيدي أو استئثاري، ولم ولن نكون إلا بجانب لبنان واللبنانيين، فلبنان أولا وسيبقى أولا، مهما كبرت التحديات وكانت الصعاب”.
