مجلة وفاء wafaamagazine
أعلنت النائبة ديما جمالي، في بيان، أن حملة “الليرة بتشبع”، التي أطلقتها بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والبنك الدولي والأمم المتحدة والشبكة الوطنية للميثاق العالمي في لبنان وبرنامج الاغذية العالمي، سمحت من خلال مشاركة القطاع الخاص بزيادة الأرقام والمساهمات في هذا المشروع.
وأشارت الى ما أعلنه وزير الشؤون الإجتماعية رمزي مشرفية من “أن برنامج الأسر الأكثر فقرا لن يقفل، وقد جرى ضم المشاريع مع بعضها لكي تكون هناك استمرارية في البرنامج وفي عمل الموظفين”.
وأكدت جمالي حرصها على استمرارية البرنامج الذي انطلق لمساعدة 44 ألف عائلة لبنانية تمت تسميتها من قبل البنك الدولي، مشيرة الى أنها تمكنت من ضم حملتها الى هذا المشروع، ما أدى الى جمع مساعدات قاربت قيمتها المليار ليرة لبنانية، سيتم توزيعها على العائلات المعنية بالبرنامج. وأملت في أن “تنسحب هذه الإنجازات على حملات أخرى لكي لا تبقى عائلات محتاجة في لبنان”.
واعتبرت أن برنامج “الاسر الاكثر فقرا” “يعد واحدا من أهم البرامج الموجودة اليوم في وزارة الشؤون الإجتماعية، داعية الى المحافظة على استمراريته، كونه يخضع لمعايير عالمية ولشفافية مطلقة، ما مكنه من الحصول على أموال داعمة وثقة المتبرعين، هذا فضلا عن أنه يدعم الفئات المتعثرة في لبنان”.