مجلة وفاء wafaamagazine
أعلنت الهيئة الوطنية لتنفيذ التزامات لبنان الدولية المتعلقة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية والنووية CBRN في رئاسة مجلس الوزراء ببيان، أنه “ضمن إطار التعاون بينها والسفارة الفرنسية في لبنان من أجل تعزيز قدرات المؤسسات الرسمية في لبنان في مواجهة وباء كورونا، وقع رئيسها الدكتور بلال نصولي، مذكرة تعاون مع المستشارة الأولى في السفارة الفرنسية في لبنان سالينا غرونيه-كتالنو”.
وأشارت إلى أن “المذكرة تنص على تقديم السفارة الفرنسية إلى الهيئة هبة من معدات وألبسة واقية بقيمة 120 ألف يورو، تقوم الهيئة بتوزيعها مناصفة على مستشفى رفيق الحريري الجامعي والمديرية العامة للدفاع المدني”.
نصولي
وقال نصولي: “إن هذه الاتفاقية تندرج ضمن التعاون الفعال والمثمر والمتعدد الأوجه والمستمر منذ سنتين بين هيئة CBRN في رئاسة مجلس الوزراء والسفارة الفرنسية في لبنان. وعلى سبيل المثال، تم توقيع مذكرة بين الطرفين، في نيسان الماضي، من أجل تقديم معدات ومستلزمات حماية بيولوجية للأجهزة الأمنية والعسكرية والمؤسسات الرسمية المعنية في مكافحة انتشار فيروس كورونا في لبنان”.
أضاف: “إن السفارة الفرنسية في لبنان تقدم اليوم هبة جديدة من ألبسة واقية ومعدات وقائية يمكن استخدامها من قبل العاملين الصحيين والأطباء والممرضين والممرضات في مستشفى رفيق الحريري الجامعي ومن قبل متطوعي الدفاع المدني الذين يتعرضون أيضا لمخاطر انتشار الفيروس اثناء القيام بعملياتهم الانقاذية، الأمر الذي يساعد في تعزيز قدرات لبنان وخطته العلمية والصحية في ضمان حماية الملتزمين في الصفوف الأمامية في مواجهة الفيروس والمواطنين في المجتمع اللبناني”.
غرونيه – كتالنو
وأشارت المستشارة الأولى في السفارة الفرنسية سالينا غرونيه – كتالنو إلى أن “السفارة منذ بداية انتشار الوباء في آذار الماضي تدعم المؤسسات اللبنانية في قدرتها على مواجهة انتشار فيروس كورونا ومكافحته”.
ولفتت إلى أن “المعدات والألبسة الواقية التي تم تقديمها من قبل السفارة الفرنسية إلى الهيئة هي معدات تحترم المعايير البيئية، ومن صناعة لبنانية لتشجيع الصناعيين المحليين والاقتصاد اللبناني، وأن الالبسة الواقية يمكن غسلها واعادة استعمالها لمرات عدة، وحتى يمكن استخدامها في فترات لاحقة”.
وشددت على “التعاون المستمر بين السفارة الفرنسية وهيئة CBRN في رئاسة مجلس الوزراء من أجل تعزيز القدرات والكفاءات في مواجهة التحديات التي يعانيها المجتمع في لبنان”.