الرئيسية / سياسة / وهّاب: فجعت بتصريح دياب.. ولو كنت مكانه “كنت بفلّ”!

وهّاب: فجعت بتصريح دياب.. ولو كنت مكانه “كنت بفلّ”!

مجلة وفاء wafaamagazine

اعرب رئيس حزب “التوحيد العربي”، وئام وهاب عن تفاجئه من تصريحات رئيس الحكومة حسّان دياب اليوم، فيها تساؤلات عن مسؤولية الاجهزة الامنية والقضاء، قائلا: “فجعت بتصريح رئيس الحكومة فأنا مكانه اما لا ابقى او ابقى واسيّر الاجهزة الامنية والقضائية بالقوة”، سائلا: “اليس هو رئيس حكومة؟ على المسؤول ان يتصرّف”.
وقال وهاب في حديث لبرنامج “صوت الناس” مع الاعلامي ماريو عبود عبر لـ”صوت بيروت انترناشونال”: “لو كنت مكان دياب و”في مكان حاكم مش حاكم” كنت بفلّ”.
وتابع وهاب عن رئيس الحكومة: “حين اقول انني دولة مفلسة مصارفها مفلسة ومصرف لبنان لديه مشكلة ولا امون على القضاء ولا الادارة… “شو قاعد اعمل”؟”.
وقال: “إمّا أن يُقدم أو يرحل.. إن تحدّث عن اجهزة امنية فليقيل قائد احد الاجهزة الامنية، ويكون عبرة لغيره”..

وتحدث وهاب عن اداء الحكومة قائلا: “دعيت لاقالة وزير الاقتصاد واصرّ على اقالته”.
وتابع: “تحدثت اليه مرة ولم اشعر انه انسان متماسك و”مش شغلتو الرز والبرغل” وقد يكون مهتما “بالسومو والكافيار””، مضيفا: “لم استطع بعد ان اشتري كيلو رز مدعوم وبرأيي “عم ينضبّوا””.
وردا على سؤال عن وزير الداخلية، قال: “الأحد وزير الداخلية في مقابلة تلفزيونية “خبّص تا شبع” وخرج ليقوم بعنتريات ليخرج اليوم رئيس الحكومة ليقول انه لا يمون على الاجهزة الامنية، فما هذا التناقض”.
وكشف وهاب عن عصابة في وزارة المالية تتقاضى الاموال من المتعهدين، مضيفا: “وزير المالية غازي وزني ليس من ضمنها وهذه العصابة محميّة”.
وتوجّه وهاب للحكومة قائلا: “خذوا قرارات جدية فالشارع اعطاكم فرصة والتخبط الحاصل ليس مقبولا”.
واعتبر وهاب أننا “معنيّون بالوصول الى مخرج ما، إما ان يكون المخرج ترسيم الحدود أو الاستعانة بصندوق النقد أو رهن الذهب أو الاصلاحات أو غيرها”، مبديا تخوّفه من مخرج رهن الذهب، لعدم الثقة بالطبقة الحاكمة، قائلا: “هناك خوف من أنه إن رهنّا الذهب قد يسرقون الاموال ولا يمكن ائتمان هذه الطغمة على الاموال”.
وعن ما يتمّ طرحه في الكواليس، قال: “ما فهمته أن اوساطا دولية تطرح مخرج حكومة وحدة وطنية لاعطائنا “اوكسيجين” و القيام باصلاحات”.
وعن حاكم مصرف لبنان، قال وهاب: “لا زال رياض سلامة متمسكا بدولار على 1517 في 70 بالمئة من تعاملات الناس”.
واعتبر وهاب في حديثه لـ”صوت بيروت انترناشونال”: “التحقيق الجنائي عمل دعائي لا يوصل الى اي مكان”.
وحول موضوع وضع اليد على املاك سلامة، قال وهاب: “لماذا من ادعى على سلامة لم يحمّل الدولة ومجلس النواب مسؤولية؟ من يدعي على حاكم المصرف المركزي لماذا لم يدّع عليه قبل سلسلة الرتب والرواتب؟”.
ووصّف الوضع العام قائلا: “في لبنان اتت المصارف “سرقت” الناس، واتى المصرف المركزي فـ”سرق” المصارف، واتت الدولة “فسرقت” مصرف لبنان، واتى السياسيون “فسرقوا” الدولة”.
ورأى وهاب أن “حياتنا السابقة كما نعرفها انتهت وان اعتقدنا ان الوضع قد يعود الى سابق عهده بعد اشهر فنحن نخطئ”.
وعن مسؤولية جبران باسيل او مقاربته للحلّ، قال وهاب: “القصّة ليست بيد جبران باسيل فمثلا هو لزّم دير عمار فوقف المشروع في وزارة المالية في حينها لأن الدولة لم تدفع الـtva”.

وعن المشروع التركي، قال وهاب: “هناك خطة تركية لكل المنطقة العربية والمشروع التركي خطير للغاية ولبنان الاقل عرضة للخطر التركي نتيجة تكوينه الديمغرافي”.وتابع: “إن بقي المشروع العربي منكفئا كما هو منكفئ اليوم فنحن ذاهبون الى شيء صعب للغاية في النهاية”.
واضاف: “لا اتوافق مع الوزير جبران باسيل أن هناك تواطؤا للاجهزة الامنية مع المشروع التركي”.
وقال: “هناك ادخال للسلاح الى الشمال لا بل الى كل لبنان والحدود “فالتة” البرية والبحرية”، سائلا: “التركي الذي ينقل سلاحا الى ليبيا الا يستطيع ايصال السلاح الى شمال لبنان؟”.
وعن الحكم الذي سيصدر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 7 آب، قال وهاب: “عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري تتصرف على ان لبنان اهم من اي فرد والشيخ بهاء عاقل ويدرك حساسية الساحة اللبنانية ويملك رؤيا تسووية للبنان”.
ورأى وهاب ان “لا مخرج امامنا الا امّا الذهب او صندوق النقد الدولي”.
واعتبر ان “وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان يعرف ماذا يريد من لبنان والمشكلة أننا في لبنان لا نريد ان نعرف ماذا نريد فالاصلاح يحولنا الى دولة لا زبائنية سياسية فيها وهذه الزعامات قائمة على الزبائنية”.
وعن الطرح بتشكيل حكومة جديدة، قال: “اشك في هذه الظروف ان نتمكن من تشكيل حكومة جديدة”، مضيفا: “السفينة مثقوبة ويجب أن نرى بداية “قديش في ناس مستعدة تحرق ايدها” بالمشاركة في حكومة جديدة”.
وعن شركات التدقيق وما يحصل قال: “”بيبسي كولا” لديها تعاقد مع اسرائيل لا kroll فقط والميت توفي اليوم فإذا أتى الطبيب الفلاني ليتفحّصه أو الطبيب الفلاني ما الفارق؟”.
وقال: “لست مع خطة الحكومة وما هو “الهيركات” “وين صار بالعالم لنعملوا”؟ كيف نأخذ أموال الناس؟”. وتابع: “كيف تدخل ليرة الى المصارف في لبنان اليوم إن حصلت عملية الـhaircut؟”.
واضاف: “انا مع الصندوق السيادي وعلينا أن نغيّر الدولة اذ لا يمكننا ان نستمرّ بهذه الدولة وهؤلاء الناس وأنا مع اشراف دولي على الصندوق السيادي”.
وتابع: “نحن لسنا دولة فقيرة اذ لدينا اصول ومداخيل وملايين اللبنانيين المنتشرين في الخارج”.