الرئيسية / سياسة / الوطني الحر شكل خلية أزمة وفريق استجابة نكبة بيروت: للاسراع بانجاز التحقيقات

الوطني الحر شكل خلية أزمة وفريق استجابة نكبة بيروت: للاسراع بانجاز التحقيقات

مجلة وفاء wafaamagazine

صدر عن اللجنة المركزية للاعلام في “التيار الوطني الحر” البيان التالي:” أمام هول الكارثة نتيجة إنفجار المرفأ الذي سبب “نكبة بيروت”، يبدي التيار الوطني الحر كل مشاعر الحزن والتعاطف الكامل مع أهلنا، وهو لن يألو جهدا للتخفيف من معاناتهم عبر تقديم العون والمساعدات الممكنة. وشكل التيار لهذه الغاية خلية أزمة و”فريق استجابة نكبة بيروت” وأنشأ غرفة عمليات خاصة لتقديم المساعدات العينية والطبية لجميع المحتاجين والتواصل مع أصحاب المنازل المتضررة ‏لحمايتها وتقديم مراكز إيواء وسكن.

واليوم بدأ التيار بتوفير عدد من المتطوعين للعمل على ثلاثة مستويات:
1- الصحة: من خلال تجهيز فريق طبي يتولى تقديم المعونات والإسعافات والارشادات الطبية.

2- الهندسة والبناء: تجهيز فريق هندسي يسهم بمسح الأضرار وتقديم الارشادات والمعونة الهندسية لأصحاب المنازل المتضررة.

3- إزالة آثار الدمار والتنظيف: من خلال فريق من المتطوعين يقوم بتنظيف الشوارع ويزور المنازل لمساعدة السكان على إزالة الركام وحماية المنازل.

إن‏ اللبنانيين لن يقبلوا بعد اليوم أن تمر كارثة كهذه وأحد مسبباتها الاهمال الفاضح من دون محاسبة.

إن التيار الوطني الحر يطالب بإنجاز التحقيقات الأولية سريعا كون المعطيات الأساسية متوافرة ومدونة والمسؤوليات واضحة فيها منذ ست سنوات وحتى اليوم. يبقى التأكد من معرفة الأسباب الكامنة وراء شرارة انطلاق الحريق والإنفجار.

ويدعو التيار الفريق الذي كلف بالتحقيق الى أن يسرع في رفع تقريره في أقصر مهلة ممكنة، والحكومة والسلطات المعنية الى إتخاذ الإجراءات الإدارية العقابية فورا. كما يدعو القضاء الى المباشرة عندها بالإجراءات القضائية الجزائية، اذ لا يمكن التعاطي مع مسألة بهذه الضخامة ومحددة المسؤوليات على أساس تعميم الإتهام او على أساس التراخي والإهمال ولا يمكن توفير غطاء سياسي لأحد بل الواجب حصرا توفير غطاء سياسي جامع لإجراء المحاسبة.

ويؤكد التيار ان استغلال هذه الكارثة لتصويب السهام السياسية الظالمة ومحاولة تملص مطلقيها من مسؤولياتهم السياسية والإدارية والقانونية لن ينطلي على احد هذه المرة ولن يقبل التيار الوطني الحر بالسكوت عنه.

ان التيار يبدي كل تعاطف وتفهم لغضب الناس وهو على رأس المصابين، بوطنه ومجتمعه ومنتسبيه ومراكزه، ولكنه لن يسمح هذه المرة بالتطاول عليه او بتحميله مسؤولية ما لا علاقة له به لا من قريب ولا من بعيد. وهو يدعو الى التكاتف والتضامن بين جميع اللبنانين للخروج من هذه الأزمة.

وحدها الوحدة تنقذنا، اما من يريد ان يركب موجة الغضب مجددا، فالناس سيتولون هم الرد الحقيقي عليه كما حصل اليوم في الشارع.

كما يثمن التيار المساعدات الخارجية التي بدأت طلائعها تصل الى بيروت، نظرا الى حجم الكارثة التي هي اكبر من ان يتمكن من تحملها وحيدا، لا سيما في ظل الأزمة الإقتصادية والمالية التي تضربه، ويتطلع الى تعاون دولي من اجل نجدته. فالوقت الآن هو لمساعدة لبنان إنسانيا وإعماريا وليس لفرض اي أجندة سياسية دولية عليه”.