الرئيسية / محليات / قوى الامن والقليعة شيعا الشهيد المؤهل اول دعيبس ممثل عثمان: نعتصم بحبل المبادئ الأصيلة تحت عنوان محبة الوطن

قوى الامن والقليعة شيعا الشهيد المؤهل اول دعيبس ممثل عثمان: نعتصم بحبل المبادئ الأصيلة تحت عنوان محبة الوطن

مجلة وفاء wafaamagazine

شيعت قوى الامن الداخلي وبلدة القليعة الجنوبية في مأتم رسمي وشعبي المؤهل اول الشهيد جرجس دعيبس الذي قضى جراء الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت.

ترأس رئيس أساقفة أبرشية صور المارونية المطران شكرالله نبيل الحاج الصلاة عن راحة نفسه التي أقيمت في كنيسة مار جرجس – القليعة، حضرها الى جانب عائلته قائد الجيش العماد جوزف عون ممثلا بالرائد جورج مخول، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بقائد منطقة الجنوب الإقليمية العميد غسان شمس الدين، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ممثلا بالرائد طوني طانيوس، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلا بالعقيد منير ضاهر، وعدد من الضباط ورفاق السلاح.

وألقى شمس الدين كلمة قال فيها: “من اللحظة التي نلبس فيها البزة العسكرية، ندرك أننا نذرنا أنفسنا لخدمة الناس، وتعهدنا، من خلال القسم، بالتضحية إلى أقصى الحدود، لأننا نعرف أن تراب الأرض، وكرامة الوطن، وحياة الناس، ثروات لا يساوم عليها. أمام المأساة الكارثية التي حلت بلبنان، في مرفأ بيروت، لا يسعنا إلا الانحناء خشوعا، بروح مرفوعة، فهناك توحد دم الشهداء، مدنيين وعسكريين من كل لبنان، مشهد حرك مشاعر العالم بأسره، حيث تجلت فيه التضحية مع البطولة، في شهادة نفخر بها، لمست قلوبنا وأرواحنا”.

اضاف: “بلغة اللحم والدم ندعو الله أن يلهم أهل المؤهل الأول الشهيد جرجس دعيبس، ورفاقه الصبر والسلوان، وبلغة الوطن، نحيي روحك أيها البطل الشهيد، فقد أضحت في قافلة الشهداء الأبرار الذين منهم نستلهم البطولة، ونستمد الطاقة، ونعتصم بحبل المبادئ الأصيلة التي جمعتنا تحت عنوان محبة الوطن. أيها المؤهل الأول الشهيد، صحيح أننا فقدناك، اليوم، فردا عزيزا بيننا، ولكن روحك باقية فينا، نستذكرك قدوة لمن يحب وطنه، وفيا لعملك في مؤسسة قوى الأمن الداخلي وسلك أمن الدولة، كريما في أخلاقك وحياتك بين محبيك، مخلصا وصادقا لزملائك ومن عرفتهم من قريب أو بعيد. فما بقي منك معنا، هو أكثر مما كنت عليه”.

وختم: “أيها البطل الشهيد، لقد شرفت الشهادة، وشرفت وطنك وأهلك، فنقشت اسمك في قائمة لائحة الشرف، وحفرته في جدران القلوب، وسطرته في صفحات الذاكرة. استشهادك لم يكن عاديا، فقد اقترن بمأساة وطن، وأنت من عشقت الحياة، وصنعت لمن عرفوك صورة تنطق فيها ثقافة البذل والتضحية، لأنك آثرت أن تقرن القول بالعمل، وأثبت أنك لزمت قسمك العسكري خط سير لا يعرف الانقطاع، ودستور حياة لا تقربه الخيانة. غمرك الله برحمته، أيها الشهيد، مع شهداء الوطن كافة، وبقيت أرواحكم منارة لنا، نسترشد بها في الشدائد، ونستلهم منها الصمود.. ويبقى رجاؤنا أن يأخذ الله وطننا الغالي لبنان إلى شاطئ الأمان، وواحة الخلاص. رحم الله روحك، وأسكنك جنات خلده”.

وقلد ممثل عثمان الشهيد الأوسمة باسم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، ثم قام رفاقه بحمل النعش على الأكف حيث قدم له السلاح على وقع موسيقى قوى الامن، وانطلق موكب التشييع يتقدمه حملة الاوسمة والاكاليل باسم قوى الأمن الى مثواه الأخير.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


الوكالة الوطنية للاعلام