الاثنين 22 تموز 2019
حددت السلطات في مدينة اسطنبول التركية مهلة 4 أسابيع للسوريين الذين يعيشون من دون تصاريح في أكبر مدينة تركية للعودة إلى الأقاليم المسجلين فيها وإلا سيواجهون الترحيل القسري لتلك الأقاليم.
ولم يتضح بعد عدد الذين سيشملهم هذا القرار، لكن رئيس بلدية اسطنبول الجديد قال إن مليون سوري في المجمل يعيشون في المدينة مقارنة مع أرقام وزارة الخارجية التي تظهر أن 500 ألف مسجلون بالمدينة.
وأجج الركود الذي يعاني منه الاقتصاد التركي ومعدلات البطالة المرتفعة الغضب بين نحو 3.6 مليون سوري يعيشون في تركيا، وهو أكبر عدد من اللاجئين نزح من الحرب الأهلية المستمرة منذ 8 أعوام في سوريا.
ويأتي قرار الاثنين بعد وقوع اشتباكين في المدينة هذا العام عندما هاجمت حشود متاجر وممتلكات سورية، كما وردت تقارير عن إعادة بعض السوريين إلى شمال سوريا.
ويعيش معظم السوريين في أقاليم جنوب تركيا قرب الحدود السورية لكن إقليم اسطنبول، في شمال غرب البلاد به أكبر جالية سورية في أي إقليم تركي.
ويتعين على السوريين الذين حصلوا على تصريح حماية موقت أن يبقوا في الأقاليم المسجلين فيها، والحصول على تصريح خاص للسفر إلى أي مكان آخر في تركيا.
وقال مكتب حاكم اسطنبول اليوم إن السوريين الذين لديهم تصاريح حماية موقتة في أقاليم غير اسطنبول أمامهم حتى 20 آب للعودة إلى تلك الأقاليم وستتم إعادتهم هناك إذا ظلوا في اسطنبول بعد هذا التاريخ.
ولفت الى أن السوريين الذين لا يملكون تصاريح حماية موقتة سيرسلون إلى أقاليم تحددها وزارة الداخلية.