الرئيسية / صحة وجمال / ما هي إيجابيات وسلبيات مكملات “حرق الدهون” الغذائية؟

ما هي إيجابيات وسلبيات مكملات “حرق الدهون” الغذائية؟

مجلة وفاء wafaamagazine

باتت تنتشر المكملات الغذائية التي تستخدم في حرق الدهون في كل مكان، وبات يهتم البدناء أو المصابون بالسمنة بشكل خاص بالوسائل التي تفيدهم في إنقاص أوزانهم بسرعة.

وتتكون مكملات حرق الدهون من عناصر تفيد في تعزيز قدرة الجسم على التمثيل الغذائي ومنح الجسم ما يحتاجه على صعيد الطاقة، غير أن معظم العناصر المستخدمة لا تخضع لرقابة إدارة الأغذية والعقاقير وقد تشكل خطورة على الصحة العامة في الأخير.

وفي البداية يجب معرفة أن تلك المكملات تعنى بتحقيق الغاية التي صنعت من أجلها في المقام الأول، وهي حرق الدهون الزائدة بالجسم، ويقال، بحسب تقارير، إنها تنجز تلك المهمة بالفعل بزيادة قدرة الجسم على تمثيل الدهون غذائيا، الحد من امتصاص الدهون، زيادة معدل فقدان الوزن وأكسدة الدهون أثناء ممارسة التمرينات الرياضية.

هل هي مفيدة ومجدية حقا؟

من الأفكار الخاطئة الشائعة أن مجرد تناول تلك المكملات سيحقق النتيجة المرجوة من دون ممارسة أي تمرينات، ولو كان الأمر بتلك السهولة، لما أصيب أحد أبدا بالسمنة. وبالتالي فلا يمكن لتلك المكملات وحدها أن تنجز المهمة، بل لابد من توافر عاملين آخرين هما التمرينات الرياضية والتزام الصبر، لضمان تحقيق أفضل نتائج ممكنة.

هل تشكل خطورة على الصحة؟

نعم، فهي قد تشكل خطورة بالفعل على صحة الإنسان، فهي لا تحتاج لأن تخضع لرقابة إدارة الأغذية والعقاقير قبل طرحها بالأسواق، ومن ثم فإن المسؤولية لا تقع إلا على الجهة المصنعة لها، وهو أمر محفوف بالمخاطر بشكل كبير في واقع الأمر. ولهذا يوصي الباحثون بعمل بحث جيد عن أفضل الأنواع التي يمكن استخدامها.

متى يمكن تناول تلك المكملات؟

هناك توقيتان يوصى بهما عند تناول تلك المكملات: قبل وجبة الإفطار وقبل ممارسة الرياضة.

ما هي الآثار الجانبية التي قد تنتج عن تلك المكملات؟

– الشعور بالقلق.

– قلة النوم.

– ارتفاع ضغط الدم.

– حدوث بعض التغيرات السلوكية.

– حدوث مشكلات بالمعدة.

– الوفاة.

ما هي مكملات حرق الدهون الطبيعية؟

– الكافيين.

– خلاصة الشاي الأخضر.

– مسحوق البروتين.

– الألياف القابلة للذوبان.

– مكمل يوهمبين الغذائي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فوشيا