مجلة وفاء wafaamagazine
أكّد المسؤول الإعلامي في بلدية كفردبيان – كسروان، وليد البعينو، رفض البلدية لأيّ عملية تلفٍ أو تفجير لأيّ مواد في جرود المنطقة “لما تشكّله من خطر على المياه الجوفية”.
وأشار البعينو في حديث لـ”لبنان 24″ إلى أنّه تمّ تقديم كتاب عاجل إلى قيادة الجيش للطلب منها عدم القيام بأي تفجيرات أو تلف أي مواد في جرود عيون السيمان – كفردبيان.
وكان مدعي عام التمييز، القاضي غسان عويدات، أوصى برفع مواد خطيرة موجودة في معمل الذوق الحراري وتلفها بطرق علمية بعدما تمّ الكشف عليها وتحوي المضبوطات حوالي 3974 كلغ من “المواد الخطرة”.
وكانت قناة الـ”LBCI”، ذكرت أنّه يتمّ تحديد الكمية الواجب تلفها تمهيداً لنقلها إلى منطقة عيون السيمان للعمل على تلفها بطريقة علمية بعد التنسيق مع الجيش.
وكان النائب العميد شامل روكز أشار منذ أيام إلى “وجود كميات كبيرة من مادة “الهيدروجين”، في معمل الكهرباء القديم في الذوق وخزانات الفيول موجودة حوله وممكن أن تتسبب بانفجار أكبر من الذي حصل في بيروت”.
من جهتها، ردّت وزارة الطاقة والمياه على كلام روكز مؤكّدة في بيان أنّ “هذه المعلومات غير صحيحة، إذ أن “مؤسسة كهرباء لبنان”، وبالرغم من وضعها المالي الصعب، قد أولت موضوع السلامة العامة في معاملها الاهتمام الأقصى وخاصةً في منطقة الذوق القريبة من المناطق السكنية حيث قامت مؤخراً باستبدال نظام الهيدروجين الذي كان مستعملاً منذ العام 1983 والذي كان يحتاج إلى خزانات احتياط بنظام حديث يراعي معايير السلامة المعتمدة في الدول المتقدّمة إذ انه قادر على تزويد المعامل بحاجتها اليومية من الهيدروجين دون الحاجة إلى تخزين هذا الغاز ويلغي أية خطورة متعلقة به”.