مجلة وفاء wafaamagazine
التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري مساء اليوم في عين التينة، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، بحضور رئيس كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط والنائب وائل أبو فاعور والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل.
وقال جنبلاط بعد اللقاء، الذي استمر أكثر من ساعة: “سأبدأ بالأولويات، علينا ألا ننسى، ورغم فداحة الخسائر والألم، أذكر بأن هناك خطرا يستشري وهو خطر كورونا، ومعلوماتي تفيد بأن التفشي أصبح مجتمعيا. كما أن بعض المستشفيات الحكومية والخاصة هي على حافة عدم الاستيعاب لأن المرض يتفشى بين الأولاد الصغار وبين المسنين. لذلك، لا بد من حالة طوارئ، ولا بد من اتخاذ الجيش وقوى الأمن إجراءات أكثر صرامة. كما لا بد للمواطن أينما كان أن يعي خطورة هذا الوضع، وأكرر ليس كافيا الذهاب إلى الفحص، بل أهم شيء هو القناع وعدم الإختلاط”.
وفي ما يتعلق بالوضع السياسي، قال جنبلاط: “إن الأمور تقتضي تشكيل حكومة، سموها كما شئتم، تعالج أولا الوضع الاقتصادي وإعمار بيروت، وقبل كل شيء حيث عجزت الحكومات السابقة، الإصلاح. وبناء عليه، ربما نكون قد خطونا خطوات تدريجية نحو الأمان”.
وردا على سؤال حول رئيس الحكومة السابق حسان دياب، قال: “هو أحرق بيروت وهو من أسقط نفسه بنفسه”.
وإذ شدد على أنه “لا يضع شروطا على الحكومة المقبلة”، قال: “لكن لا بد من حكومة كي لا تبقى تلك الحكومة الموجودة تصرف أعمالا”.
أضاف: “ليس لدي مرشح لرئاسة الحكومة. لقد تحدثنا طويلا مع الرئيس بري وسأنسق معه كالعادة في كل خطوة من الخطوات لأن اليوم المطلوب التنسيق الكامل، لكن الوقت الحاضر ليس وقت التسمية”.
ولفت إلى أنه تحدث “أمس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”، وقال: “كان لدي الجواب نفسه، لا بد من حكومة طوارئ لإخراج البلاد من الأزمات”.
الوكالة الوطنية للاعلام