مجلة وفاء wafaamagazine
بعد كلام السفير السابق للولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان جيفري فيلتمان عن معنى مناداته بتحقيق شامل شفاف وموثوق لانفجار مرفأ بيروت، قال مكتب سليمان فرنجية، بحسب الـLBCI: “خلافاً لما ورد على لسان السيد فيلتمان حول ضرورة تحقيق شفاف في جريمة المرفأ ليس كما جرى حسب زعمه في خلال التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري، حيث حاول وزير الداخلية انذاك سليمان فرنجية، ودائما حسب زعمه، العبث بمسرح الجريمة عبر طمر الحفرة الني خلفها الانفجار، يؤكد مكتب سليمان فرنجية ان كلام السيد فلتمان عار عن الصحة وغير صحيح بالمطلق، لا بل الصحيح ان الوزير فرنجية هو الذي حافظ على مسرح الجريمة خلافا لارادة بعض المسؤولين انذاك وقد تم اثبات هذه الواقعة في التحقيق الدولي. لذا كان من الاجدى بالسيد فيلتمان التأكد من معلوماته وتنشيط ذاكرته قبل اطلاق التهم جزافا. محتفظين بحقوقنا كافة”.
وكان فيلتمان قد قال، في حديث لبرنامج “عشرين 30” عبر الـ LBCI: “ما أعنيه هو ليس ما حصل في 14 شباط 2005 عندما أرسل وزير الداخلية انذاك سليمان فرنجية جرافات لمحاولة تغطية ما حصل عندما قتل الرئيس الحريري و21 أخرون تحت ستار ترميم الشوارع واعادة فتحها، بل يجب أن يكون هناك نوع من الخبرات الشرعية ونوع من الخبرات الشرعية المحايدة التي ستكون قادرة على النظر في كيف كان هذا المرفأ يعمل بالتفاصيل، ولا أعتقد ان من خارج المرفـأ يدركون كيف تسير العمليات في المرفأ نظراً لغياب الشفافية لدى حزب الله الموجود هناك مع غيره، لذلك، يجب الا يتمحور التحقيق فقط حول ما أطلق شرارة الانفجار ولكن أيضًا يجب ان يتمحور حول كيفية عمل المرفأ وكيفية عمل الدولة بطريقة سمحت لهذه الكميات من المواد المتفجرة في البقاء بوضع غير آمن طوال 7 سنوات”.