مجلة وفاء wafaamagazine
وجه الأمين العام ل”حركة التوحيد الاسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان، برقية تعزية الى الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وشعبا والى المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، مقدما العزاء بوفاة الشيخ محمد علي التسخيري، سائلا الله أن “يجعله في عليين وأن يعوضنا عنه دعاة وحدة وأخوة وجهاد، والبركة في إخوانه العلماء في مجمع التقريب في استكمال المسير، فإذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة، لا يسدها إلا عالم مثله”.
واعتبر أن “الشيخ التسخيري كان عنوانا من عناوين الوحدة الاسلامية، جاب مختلف العواصم والقارات والتقى جميع المسلمين، من أجل أن يعيد بناء وحدة إسلامية عالمية تنصر المستضعفين وتقف في وجه المستكبرين”، مشيرا الى أن الفقيد “لم يكن الإ حلقة وصل جامعة بين مختلف المذاهب وكانت تربطه علاقة أخوة وعمل وجهاد ومحبه مع سماحة الوالد العلامة المجاهد الشيخ سعيد شعبان رحمه الله، وكان لنا شرف مشاركته في العديد من مؤتمرات الوحدة التي نظمها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب”.
أضاف: “لقد كان الشيخ الراحل عالما زاهدا مجاهدا وصل الليل بالنهار ولم يقعده المرض ولا كبر السن عن العمل، إلى آخر لحظة من لحظات حياته لتحقيق أهدافه في توحيد المسلمين، ليقينه أن وحدة الأمة هي سبيل عزتها وكرامتها، فأسس مع ثلة من إخوانه مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، وكان على رأس عشرات المؤتمرات ومئات الندوات والحوارت وورش العمل التي تحض على التكامل في ما بين مدارسنا الفكرية”.
وختم شعبان برقيته بالقول: “إن الشيخ التسخيري داعية جهاد ومقاومة لتحرير فلسطين كل فلسطين، فعاش قضيتها فكرا وسلوكا، وكان يعتبر تحرير الأقصى نقطة تلاق بين مختلف مكونات الأمة الدينية والمذهبية والقومية، وكان يؤكد أن عزة الأمة وكرامتها مضيعة ومهدورة، بدون القدس الشريف”.
الوكالة الوطنية للاعلام