مجلة وفاء wafaamagazine
أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة إلى أن الحكومة التي ستأتي اليوم يجب ان تقول لنا ما هو برنامج عملها اليومي، منوهاً بأن “الوضع اليوم “محشور”. انا لا اعتقد ان احداً من الجهات السياسية سيقول انه لا يريد الحكومة. اولا السياسيين لا يزالون يتعاطون مع الوضع على أن الانفجار النووي لم يحدث ولم يكن هناك ملايين الشهداء وآلاف الجرحى وتخريب بمليارات الدولارات، والأهم أن القسم التراثي الجميل من بيروت تضرر”.
ولفت خواجة، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن “السياسيين لا يعون أن الشعب اللبناني فقد الثقة بالغد وبأغلبه يتطلع إلى الهجرة. اليوم نريد أن نخرج من حساباتنا الضيقة والحزبية. اليوم اقول لكل القوى التي تريد ان تكون بالحكومة أن السياسات تقوم على علم الوقائع وعلى كيفية تأسيسنا لغد أفضل ولا تقوم على كيديات أو احقاد”.
كما نوه بأننا “إذا أتينا اليوم بحكومة وكان هناك قوى رافضة ستساعدها في التعثر. انا لا يمكنني آتي بحكومة من خارج ارادة القوى الاساسية في البرلمان الذي اذا اراد المشاكسة على الحكومة، يربكها بكل الملفات. نحن نريد المحاسبة ولكن نريد حكومة اصلاحية يكون البرلمان الى جانبها وترضي الناس”.
وشدد خواجة على أن “الناس تريد اصلاح بكل هياكل الدولة وتريد رعاية اجتماعية وصحية. الناس تريد سلوك مختلف وشفاف ونظيف وتريد تأمين اولوياتها الاساسية”، موضحاً أنه “نحن طرحنا اسم سعد الحريري لرئاسة الحكومة، ونقول لمن لديه اسم افضل فليقدمه وانا مع أن تتحمل كل القوى التي كانت في الحكومة في السابق مسؤولياتها وان تكون موحدة”. وأكد أنه “اذا سارت القاطرة بالحريري بما يجمع بين رئيس مجلس النواب بري ووليد جنبلاط مثلا من الممكن ان تسير الأمور و”حزب الله” بالتأكيد يريد الحريري”.
وأوضح اننا “امام فكرتين، فكرة الدولة المدنية، وفكرة تطوير الصيغة الطائفية التي تعني ان وزارة المالية للشيعة، بذلك آتي باهم شخص عند الشيعة يفهم في الموضوع المالي وأضعه في مكانه وكذلك بكل الوزارات، لان الطاقات الشبابية الموجودة في لبنان من كل الطوائف تدير بلد بحجم فرنسا ليس بحجم لبنان فقط”.