الرئيسية / فنون / الجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع استضافت اساتذة جامعيين لتقويم “الحراك الجامعي” ..

الجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع استضافت اساتذة جامعيين لتقويم “الحراك الجامعي” ..

الأحد 28 تموز 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

أقامت الجمعية اللبنانية لعلم الإجتماع ندوة علمية موضوعها ” تقويم الحراك الجامعي الأخير”، شارك فيها كل من رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف ضاهر، نائب الرئيس الدكتور حسين عبيد، رئيس رابطة الأساتذة المتقاعدين الدكتور عصام الجوهري، مدير كلية الإعلام_ الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية الدكتور هاني صافي، ممثل الأساتذة في معهد العلوم الإجتماعية الدكتور حسين رحال، واادكتور نزيه خياط، والدكتور داوود نوفل، الدكتورة رولا ابو شقرا والدكتورة وفاء نون.


قدٌمت الندوة مسؤولة الإعلام في الجمعية د. ماريز يونس، التي اعتبرت ان مواقف أساتذة الجامعة اللبنانية من حراك الـ”50 يوماً”، تنوعت بين متبنٍّ لإضراب مفتوح لتحقيق كل المطالب، ومتبنٍّ لمبدأ التفاوض عبر مسار تدريجي لتحقيق كل المطالب أو بعضها، وبين متراجع عن الإضراب من دون تحقيق المطالب حرصاً على العام الجامعي، لافتة إلى أهمية هذا الذي اللقاء الذي يتقاطع مع أهداف الجمعية،آملة الاستمرار في الحراك البحثي للوصول الى جامعة منتجة.


ادار اللقاء نائب رئيس الجمعية د. علي مرتضى الموسوي الذي شدٌد على ان قضايا الجامعة اللبنانية هي التي تجمعنا، ومن منطلق مسؤوليتنا المجتمعية دعت الجمعية الى هذا التقويم مع فاعلين اساسيين في الحراك.
آملاً الالتزام بالمحاور الاساسية لهذا التقويم ، في ضوء التحليل الرباعي، وتحديد نقاط القوة ، و نقاط الضعف، التحديات الاساسية ، و الفرص، واخيرا ما هي الرؤية المستقبلية للحراكات في الجامعة”.


ثم عرض كل من الأساتذة المشاركين تقويمه. وقد خلصت المداخلات الى تحديد
نقاط القوة تجلت في:
وحدة الاساتذة عبر اشراك كل فئاتهم في الحراك (ملاك، متعاقدون، متقاعدون، مدربون)، استقلالية الهيئة في قراراتها، ونقابية الحراك، الخط التحرري لدى بعض الاساتذة، وتغليب النقابي على الحزبي، انبثاق حركة طلابية واعدة، تجاوز الخطاب المطلبي الى خطاب يطال استقلالية الجامعة ؛ نجاح الاضراب في مدنيته اللبنانية، الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الاعلامية.


اما نقاط الضعف فتجلت ب:عدم التكامل والتنسيق بين الهيئات الادارية والرابطة، وعدم تضامن الادارة مع الحراك، الضغوطات على الاساتذة والطلاب لوقف الاضراب، الاختلاف بالرأي بين الرابطة ومجلس المندوبين، البداية غير المنظمة للحراك و توقيته قبل نهاية العام الجامعي، انقسام الاساتذة الى فئات لكل مطالبها، موقف معظم اهل السلطة السلبي من المطالب، عدم تضامن الهيئات النقابيةمعنا، عدم التنسيق مع الروابط المدنية والعسكرية المتضررة، ضعف تسويق الهيئة لقضية الجامعة امام الرأي العام وفي الاعلام، تقديم المطالب المادية في كاولوية في الحراك، تحرك مجموعات من الطلاب ضد تحرك الاساتذة.