مجلة وفاء wafaamagazine
طرح المنسق العام لقطاع التربية والتعليم في تيار “المستقبل” وليد جرادي أفكارا عدة لانقاذ الوضع التربوي.
وقال في بيان: “أمام الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والصحية والسياسية التي تمر بها البلاد، نجد لزاما علينا أن نطرح رؤيتنا التربوية، في ظل تخبط وزارة التربية اعتمادها على السيناريوهات الافتراضية غير المبنية على أسس تربوية واقعية، بما فيها تأمين كل المستلزمات، لذلك نحن مع بدء التعليم في مطلع تشرين الأول عن قرب ولا مانع من التربية الدامجة، ولكن علينا توفير كل عناصر النجاح لذلك من خلال توفير المال اللازم لتنفيذ ذلك”.
وعدد سلسلة أسئلة أبرزها: أين أصبحت ال 500 مليار ليرة لبنانية لدعم التعليم الرسمي والخاص، أين أصبح مشروع القانون القاضي بإدخال الناجحين في الملاك، وغيرها الكثير من القوانين التي تساهم في إنجاح العملية التربوية، ما مصير مدارس بيروت المتضررة، والتي نحن في أمس الحاجة إليها (في ظل الهجمة على التعليم الرسمي).ماذا عن دعم طلاب التعليم الثانوي من خلال تأمين الكتب لهم، إضافة إلى إعفائهم من القسط المدرسي، ماذا عن التجهيزات، وخصوصا إذا كنا سنعلم عن بعد (الإنترنت السريع، الكهرباء، الاجهزة الإلكترونية…) ماذا عن النفقات التشغيلية وارتفاع أسعارها إلى ستة أضعاف، أين هو البروتوكول الصحي الذي سيتم العمل على أساسه، أين نحن من المناهج التربوية في ظل الواقع التربوي المأساوي الذي نعيش” .
وطالب ب “الإسراع في دفع كل المستحقات المتوجبة من قبل الدولة للمدارس كي تستطيع تأمين احتياجاتها قبل انطلاقة العام الدراسي، تجهيز المدارس الرسمية بمستلزمات التعليم عن بعد، الإسراع بترميم المدارس المتضررة، السماح بالتشعيب لإستيعاب الطلاب الوافدين من التعليم الخاص، إيلاء التعليم المهني العناية اللازمة للنهوض به لما له من أهمية في هذه المرحلة، إيلاء الجامعة اللبنانية الوطنية العناية اللازمة لتلعب دورها الريادي في هذا الظرف الاقتصادي الصعب، إعادة النظر في الرواتب والاجور لتدني قيمتها الشرائية” .
وختم متمنيا على جميع المعنيين ولا سيما لجنة التربية النيابية أن “تضع يدها على الملف التربوي كاملا لإنقاذ الوضع بالتعاون مع روابط المعلمين ونقابة المعلمين” .