الأخبار
الرئيسية / سياسة / التداول بتسمية دياب

التداول بتسمية دياب

مجلة وفاء wafaamagazine

يتمّ التداول بفرضية العودة لتسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، الذي نقلت بعض الأوساط القريبة منه رفضه تكرار التجربة السابقة من جهة، ورفضه قبول التسمية للبقاء من دون تأليف حكومة إفساحاً في المجال للتفاوص مع الحريري وإنضاج الوضع الخارجي للتسوية، وهو لا يمانع بتسريع خروجه من السراي الحكومي، ولكنه لن يقبل التسمية إلا لحكومة تستفيد من أسباب تعثر تجرية الحكومة التي ترأسها، فيما الظروف تزداد سوءاً وصعوبة، وهو لن يرضى بأن يكون مسؤولاً عن المزيد من الانهيار من دون أن يكون قادراً على فعل شيء.

و قالت مصادر سياسية متابعة لـ«البناء» الموقف الأميركي ـ السعودي المعارض لعودة الحريري وبالتالي إخفاء مرشح آخر يحمل مشروعاً أميركياً تعتزم واشنطن فرضه في لبنان مستغلة الانقسام السياسي الداخلي الحاد والأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة والمشهد الكارثي التدميري في البلد بعد تفجير مرفأ بيروت.

ووفقاً للمصادر فإن الساحة أصبحت مشرعة على كافة الاحتمالات، الفراغ والفوضى ومزيد من التوتر السياسي والأمني والانهيارات المالية والاقتصادية والنقدية.

أما حكومياً فهناك خيارات عدة بعد انسحاب الحريري منها توجه قوى الأغلبية النيابية ملزمة الى تسمية مرشح محسوب عليها في استشارات الاثنين المقبل، إذا استشعرت عملية تهريب لمرشح لا توافق عليه كسفير لبنان السابق في الامم المتحدة نواف سلام. وهذا الخيار استنساخ لتجربة حكومة الرئيس حسان دياب، أما الخيار الثاني فهو إرجاء الاستشارات النيابية لإتاحة المجال للمساعي السياسية الداخلية والخارجية، أما الثالث فهو الاستعانة بحكومة تصريف الأعمال لملء الفراغ الحكومي مؤقتاً ريثما يتم التوصل الى تسوية سياسية وحكومية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البناء